علي شويرب (رأس الخيمة ) يلتقي فريقا الإمارات ودبا الفجيرة، في واحدة من المباريات المهمة بدوري الخليج العربي، ويتطلع أصحاب الأرض إلى تأمين موقفهم، والوصول إلى «النقطة 26»، والتقدم إلى المنطقة الدافئة، وأيضاً توسيع الفارق مع الفجيرة الثالث عشر، بهدية من «الجوارح!!. ويدرك أبناء المدرب كاميلي أن الفوز اليوم، يبقي «الصقور» مع الكبار بنسبة كبيرة، لأنه وقتها من الصعب، أن يحصل «الذئاب» على أكثر من 7 نقاط في مبارياته الأربع المتبقية، خاصة أنه يلعب مع الشباب والجزيرة والعين والنصر، وفي المقابل فإن التعادل أو الخسارة يجعل الإمارات في «فوهة البركان»، بالذات إذا فاز الفجيرة. ويدخل «الأخضر» المباراة بصفوف شبه مكتملة، بعد عودة رودريجو، وينتظر أن يعتمد المدرب على طريقه هجومية من البداية، لإرباك المنافس، والوصول إلى شباكه مبكراً، والقفز بالفريق إلى مركز أكثر أماناً، ويرد به الدين لدبا الفجيرة الذي كان قاسياً عليه في الدور الأول، عندما أمر شباكه بثلاثية، والمباراة بالنسبة للإمارات إضافة إلى أهميتها الكبيرة، في تحديد مصير الفريق، تعد ثأرية أيضاً. أما دبا الفجيرة يريد تأمين موقفه، بعد أن نجح في حصد 28 نقطة، ويبدو بعيداً عن خطر الهبوط، لكنه يفكر في مركز جيد، ويعول مدربه الألماني بوكير على سلاح المعنويات، لأن الفريق حقق انتصاراً مهماً في الجولة الماضية، بتغلبه على الفجيرة برباعية، في «ديربي الساحل الشرقي»، ويتوقع أن يدفع بالعناصر نفسها التي خاضت المباراة الماضية، ويحدو بوكير الأمل في تكرار سيناريو الدور الأول، والفوز على الإمارات «رايح جاي»، ويبقى القول إن مباراة «الصقور» و«النواخذه» توافرت لها عوامل الإثارة والندية، ولكن من يكسب الرهان؟.
مشاركة :