ضعف السيولة يحد من عودة المؤشرات إلى مستويات مقاومة جديدة

  • 6/18/2016
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أخفقت المؤشرات الفنية للأسهم المحلية في العودة من جديد إلى مستويات مقاومة مهمة، بسبب تراجع مستويات السيولة إلى أدنى مستوياتها للعام الحالي خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مما يثير المخاوف من كسر نقاط دعم مهمة، وفقا للتحليل الفني. وقال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن تراجع سيولة الأسواق، تزامناً مع استمرار تداول المؤشرات في اتجاه هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط، يعطى إشارة سلبية، وإن كان تماسك المؤشرات في المستويات الحالية، يجدد الأمل في ارتدادات قد تكون محدودة المدى، دون تجاوز لمستويات المقاومة. وأغلق سوق أبوظبي نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 4322 نقطة. وقال العشري إن السوق لم ينجح في استهداف مستويات مقاومة جديدة، ومازال يتداول في اتجاه هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، ولن يتحرر منه سوى بتجاوز ناجح لمستوى المقاومة الحالي له عند 4575 نقطة خلال تداولات الشهر الحالي. وأضاف أن مؤشر سوق العاصمة لا يزال يتداول في منطقة غير متدنية المخاطر، لذلك ينصح بعدم التسرع في اتخاذ قرار مضاربي غير محسوب المخاطر على المدى القصير، ذلك أن مخاطر تداول المؤشر لن تزول في المستويات الحالية، مالم يفلح المؤشر في تجاوز مستوى المقاومة الرئيسي عند 4575 نقطة، وهو احتمال مازال صعبا على خرائط اتجاهه للمدى القصير في التوقيت الحالي. وأغلق سوق دبي المالي الأسبوع الماضي عند مستوى 3307 نقاط. وقال العشري إن السوق لم يحرز بالنسبة لمؤشر دبي الذي أغلق في نهاية تداولات الأسبوع متراجعا من مستوى 3371 إلى مستوى أي نجاح صعودي على خرائط اتجاهه للمدى القصير، ولو على سبيل الاختبار، ما يفتح المجال أمام استهداف مستويات دعم جديدة هبوطاً، وسط غياب مستويات دعم ذات قيمة قبل مستوى الدعم الأول عند 3167 نقطة. وأضاف: يتعين على السوق استهداف مستوى المقاومة الحالي لاتجاه هبوطه عند 3491 نقطة والفلاح في تجاوزه صعودا خلال تداولات الشهر الحالي تحديداً».

مشاركة :