المؤشرات تحتفظ بمستويات مقاومة قوية رغم تذبذب السيولة

  • 7/29/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: مهند داغرأفاد خبراء ماليون، بأن الأسواق المحلية شهدت سيولة متذبذبة خلال الأسبوع الماضي، إلا أن المؤشرات حافظت على مستويات مقاومة هامة وقوية، بدعم من بعض الأسهم القيادية، خاصة إعمار ودبي الإسلامي، فيما شهدت بعض الجلسات تنقل السيولة من سهم إلى آخر نتيجة توالي ظهور النتائج الفصلية، مرجحين أن تبقى حالة النشاط في السوق رغم تحرك المؤشرات ضمن نطاقات ضيقة.أكد إياد البريقي، المدير التنفيذي لشركة الأنصاري للخدمات المالية، أن جلسات الأسبوع الماضي جاءت متذبذبة في الأداء من حيث السيولة والإرتفاعات، لاسيما أن السيولة تميزت بالانتقال التدريجي من سهم إلى آخر مدعومة بارتفاعات قياسية للمؤشرات العالمية وارتفاع أسعار النفط، وأيضاً مستغلة بيانات إيجابية صادرة من الشركة سواء نتائج مالية أو استحواذات.وأشار إلى أنه تم الحفاظ على أسعار جيدة للأسهم القيادية مثل إعمار ودبي الإسلامي والتي بدورها حافظت على المؤشر فوق مستويات 3600 نقطة، لافتاً الى أنه لايزال جزء من الشركات لم تفصح عن نتائجها، مع ترقب الأسبوع الحالي بأن يكون هناك مزيد من الإفصاحات، الأمر الذي سيساعد على بقاء السوق نشطاً ومتفاعلاً مع البيانات خلال جلسات الأسبوع المقبل.ومن جانبه ذكر وضاح الطه، محلل مالي، أن سيولة الأسواق لاتزال ضعيفة، وتتراجع باستمرار منذ بداية العام الجاري، إلا أن هناك نوعاً من التماسك، في وقت لم يتم الإعلان عن نتائج باقي الشركات، التي ربما تعزز هذا التماسك، منوهاً إلى أن استمرار ضعف السيولة سيدفع مؤشر دبي للتخلي عن 3600 نقطة.وقال إن الأداء الإيجابي أضاف على الأداء الشهري 6.38% تقريباً في يوليو بسوق دبي، وهذه الزيادة تمثل أفضل أداء شهري منذ أكثر من 16 شهراً، ما يشير إلى تحسن الأداء رغم ضعف السيولة خلال الثلاثة أشهر الماضية، ويعكس هذا التراجع في السيولة تحفظاً لدى المستثمرين في انتظار فرص أخرى، محذراً من أنه إذا بقيت قيم التداول على هذا النحو، يجب إعادة تقييم الطروحات، وخلق نوع من التوازن بين السيولة الحالية والطروحات الأولية.وفيما يتعلق بإمكانية حدوث اندماجات أو استحواذات جديدة في المرحلة المقبلة، أكد الطه أنها مهمة لتقوية الكيانات أمام الأزمات، وفي حال حدثت اندماجات جديدة، فستكون قدرتها على النمو والتوسع أكثر، في حين أن عمليات الطروحات الأولية وما تسعى إليه في تعميق السوق وتقديم إضافات نوعية للقطاعات، فهذا سيؤدي إلى تقليص المخاطر.بدروه قال زياد الدباس - محلل مالي: «أسواق الإمارات شهدت تداولات نشطة على أسهم شركات قطاع التأمين في عملية استباقية للنتائج المالية والمتوقع أن تكون متميزة، علماً بأن نسبة هامة من شركات قطاع التأمين لم تفصح حتى تاريخه عن نتائج أعمالها دون وجود مبررات منطقية والملاحظ التراجع الكبير في سيولة السوق في نهاية الأسبوع بينما يلاحظ أن سيولة المضاربين تنتقل من سهم آخر.وأشار الدباس إلى أن إجماع عدد من الخبراء على أن قضية دانة غاز بعد استخدامها الأسباب الشرعية ذريعة في قضية صكوكها سيخلق حالة من ارتفاع المخاطر في اصدارات الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية وله انعكاسات سلبية على إصدارات أخرى في الإمارات والمنطقة، منوهاً إلى أن تراجع سعر النفط لايزال يؤثر سلباً على أسواق الإمارات والملاحظ أن أسواق الإمارات لم تتفاعل ايجاباً مع نتائج الشركات عن فترة النصف الأول من هذا العام في ظل التفاوت في أداء الشركات.وأوضح الدباس أن مصرف أبوظبي الإسلامي حقق نمواً جيداً في أرباحه حيث بلغت نسبة النمو 14% ودبي الإسلامي 14% بينما بلغت نسبة النمو في ارباح بنك أبوظبي الأول وهو أكبر بنك في الإمارات 4% والإمارات دبي الوطني 5%، وشركة دو قررت توزيع ارباح نصف سنويه قيمتها 13 فلساً للسهم.

مشاركة :