شن الرئيس سعد الحريري في حفل إفطار أقامه «تيار المستقبل» لعائلات من زحلة والبقاع الأوسط في شتورا هجوما عنيفا على «حزب الله» في مسألة تورط الحزب في الحرب السورية كما في موضوع أزمته مع القطاع المصرفي. الحريري أشار للآتي : لن يسمح بتعرض لبنان لما تتعرض له سوريا معظم الدول الاوروبية أدرجت حزب الله على لوائح الإرهاب الحزب يتحمل منع اكتمال النصاب في مجلس النواب لانتخاب الرئيس وتناول الحريري في كلمته الحرب السورية وانعكاساتها على لبنان فقال: «انا غير مستعد لا من أجل مزايدات ولا من أجل انتخابات ولا من أجل أي شيء أن أسمح لأهلي ان يتعرضوا هنا في البقاع وفي لبنان لما يتعرض له أخوتنا في سوريا». ولفت إلى أن «لبنان بكل مناطقه وطوائفه بدءًا بالطائفة الشيعية الكريمة يدفع أثمانًا لا تطاق لخيارات لا رأي فيها للبنان واللبنانيين ودولتهم» جراء مسلسل تورط «حزب الله وليس شيعة لبنان في حروب لا نجني منها سوى المقاطعة والعقوبات ووقف الدعم عن مؤسساتنا الشرعية». وإذ رأى أن مشكلة العقوبات الأمريكية «تعكس جانبًا من هذه المشكلة»، أضاف ان الولايات المتحدة «تحاسب أو تعاقب حزب الله وليس إخواننا الشيعة ومعظم الدول الأوربية أدرجته على لوائح الإرهاب على خلفية عمليات أمنية منسوبة إلى الحزب وليس إخواننا الشيعة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى السعودية والبحرين والكويت والإمارات وقطر وغيرها من الدول العربية». كما حمل على الحزب لتهجمه على القطاع المصرفي ومنعه منذ سنتين اكتمال النصاب في مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية.. أمنيا أوقفت دورية من مخابرات الجيش من مكتب النبطية 3 سوريين في بلدة النميرية بعد التثبت من ارتكابهم لمخالفات قانونية بأوراق اقامتهم في لبنان.وفي التفاصيل انه في اطار حملتها ومراقبتها للأشخاص السوريين الذين يخالفون بأوراق الإقامة، او ممن يتواصلون مع جهات إرهابية، اوقفت دورية من مكتب مخابرات الجيش في النبطية 3 سوريين، وأحيلوا إلى مقر مخابرات الجيش في الجنوب في صيدا حيث بوشرت التحقيقات معهم باشراف القضاء المختص . على صعيد آخر قدمت رئاسة الوزراء التركية، يوم الجمعة الماضي، مذكرة إلى البرلمان التركي، طالبته فيها بتمديد مهمة قواتها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، لمدة عام إضافي، اعتبارًا من سبتمبر المقبل.وأشارت المذكرة إلى أن «مهام اليونيفيل ستنتهي في 31 اغسطس 2016، إلا أنه من المنتظر أن يمدد مجلس الأمن الدولي مهمة القوة لفترة جديدة بعد ذلك التاريخ».وطلبت الحكومة في مذكرتها، بتمديد فترة بقاء القوات التركية ضمن القوة الأممية، لعامٍ إضافي اعتبارًا من 5 سبتمبر 2016، للمشاركة في قوة المهام البحرية في اليونيفيل.