دمشق/ الأناضول أفادت منظمة الأمم المتحدة، بأن الأوضاع في سوريا تزداد سوءا منذ الدعوة التي تم إطلاقها في 6 فبراير/ شباط الجاري لوقف القتال لمدة شهر.جاء ذلك في بيان لعلي الزعتري، الممثل المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في سوريا، صدر اليوم الإثنين، واطلعت عليه "الأناضول".وذكر البيان أن "الأوضاع في سوريا لم تزد إلا سوءا منذ أن طالبت الأمم المتحدة في 6 فبراير/ شباط الجاري، وقف الأعمال العدائية لمدة شهر".وأضاف أنّ "استمرار التصعيد (في سوريا) أدى إلى خسائر فادحة بين المدنيين". لافتًا أن الفترة الحالية تشهد "أسوأ فترات القتال على مدى سنوات النزاع".وفي السياق، طالب الزعتري في بيانه جميع الأطراف المعنية إلى التحرك الفوري لـ"إنهاء المعاناة القاسية التي يعيشها الشعب السوري".كما ناشدهم بتحمل مسؤولية "تنفيذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنى التحتية، إضافة إلى السماح بإيصال المساعدات إلى المتضررين بأمان ودون عوائق".وفي 6 فبراير، دعا ممثلو الأمم المتحدة في سوريا، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في جميع أنحاء سوريا لمدة شهر على الأقل، لإيصال المساعدات وإجلاء المرضى والمصابين، خشية العواقب الوخيمة المترتبة على تفاقم الأزمة الإنسانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.