دعا أكثر من 3000 من شيوخ عشائر العراق توفير الأمن والحماية لسكان مخيم ليبرتي بالعراق وذلك بعد تصفيات إيران للاجئين فيه وقتل أعداد كبيرة من الأبرياء، إضافة إلى أن النظام الإيراني يواصل إبادة المواطنين العراقيين والسوريين، ويستمر في تدخلاته في البلدين بأعماله الدموية إلى أقصى حد، ولم تقتصر الميليشيات التابعة للنظام الإيراني عن أية جريمة ضد النازحين والمهجرين قسراً وهم يعترفون بتعبيتهم وتنفيذهم أوامر المسؤولين في النظام الإيراني. وأكد المجلس الوطني لشيوخ عشائر العراق في بيان صحافي زود الـالرياض بنسخة منه صباح أمس أن تدخلات النظام الإيراني في المنطقة وخاصة بالعراق وسورية أخذت أبعاد غير مسبوقة، ويواصل ارتكاب جرائم إرهابية ضد المدنيين والنازحين العراقيين والسوريين، كما أن هذا النظام يواصل قمع وإبادة اللاجئين من أعضاء المعارضة الإيرانية على الأراضي العراقية، ففي 29 أكتوبر من العام الماضي تعرض مخيم ليبرتي مأوي اللاجئين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ببغداد من قبل حكام طهران إلى اطلاق ثمانين صاروخاً، مما أدى إلى مقتل 24 من السكان وتدمير أجزاء كبيرة من المخيم. وطالب مجلس الأمم المتحدة والحكومة الأمريكية بالعمل بمسؤوليتها والالتزام بتعهداتهما الموثقة من أجل توفير الحماية والأمن لسكان ليبرتي، وضمان عدم الاعتداء من جديد على سكان المخيم، مشدداً على أنهم يعلمون أن الطريق الوحيد لوضع حد لهذه الإبادة الجماعية بالعراق والدول العربية في المنطقة هو استئصال شأفة النظام الإيراني، مؤكداً انهم يدعمون بشكل كامل حقوق سكان ليبرتي ويعتبرونهم لاجئين سياسيين مشمولين بالقوانين الدولية والإنسانية، كما يطالبون بوقف التدخلات الإيرانية في العراق وتهجير وقتل أهالي الفلوجة والأنبار على يد الميليشيات، وهذا النظام الإرهابي لا بد أن يتوقف كون هذا النظام هو العامل الرئيسي للإبادة وزعزعة الاستقرار والانفلات الأمني ونشر الطائفية بين العشائر العراقية.
مشاركة :