عمران صالح العمودي، طالب بجامعة أم القرى تخصص إعلام، عشق العمل التطوعي ورأى فيه وسيلة لإسعاد النفس والغير، وينصح عمران أقرانه بالاهتمام بالعمل التطوعي، مؤكدا أنه يفيد المجتمعات ويجعلها أكثر تماسكا وخيرًا. التقته «المدينة» في بضعة سطور.. * طبيعة العمل التطوعي الذي تقوم به؟ - الأعمال التطوعية التي أقوم بها متنوعة منها ما يكون ميدانيا، ومنها ما يكون الكترونيا، وهي تتنوع حول الإغاثة والبيئة والتطوير والتوعية والتثقيف. متى بدأت بالالتحاق بالعمل التطوعي؟ بدأت الالتحاق بالعمل التطوعي بشكل منتظم وبصورة حديثة منذ عام ١٤٣٣هـ، وقبل ذلك كانت اجتهادات فردية وبسيطة واحيانا مع الأسرة خاصة أثناء ذهابنا للمسجد الحرام. * رأيك في المبادرات التطوعية؟ - التطوع بمجمله حياة جميلة وسلوك يعيشه الإنسان بمتعة وسعادة، ولكن المبادرات التي تقوم بها الفرق والأفراد تحتاج للدعم المادي والمعنوي وللتوجيه والارشاد والاحتواء من قبل الجهات المسؤولة والمهتمة.. والمبادرات في حد ذاتها اليوم منها ما فاق المستويات والتوقعات ومنها ما هو لايزال بحاجة للتطوير والتحسين والإدارة. * إضافات أو ملاحظات تراها لتطوير العمل التطوعي؟ - علينا أن نستفيد من تجارب غيرنا وأن ننظر للعمل التطوعي بجدية أكبر وحرص وبرؤية علمية أكثر إن أردنا المنافسة والتواجد والمواكبة، فالعمل التطوعي يبني المجتمعات ويجعلها مترابطة ومتماسكة ومتكاتفة ويعزز من انتماء الشعوب لدولهم.
مشاركة :