لا تزال الساحة التعليمية متأثرة برحيل الفقيدة سناء عبدالرحمن الجعفري مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية، التي تعد إحدى قيادات التميز والابداع في الميدان التعليمي، بعد أن كرست جهودها لخدمة الدين والوطن، منذ أن كانت معلمة للغة العربية ثم مشرفة تربوية لتثري بتميزها لجنة تطوير مناهج اللغة العربية، ثم مديرة لإدارة الإشراف التربوي، فمساعد للشؤون التعليمية، رحلت قائدة التميز ولاتزال بصمات عطائها جلية واضحة في الميدان، فلم يُعقها مرضها من الإنجاز المبدع والمتابعة الحثيثة لكل المستجدات. رِثاء في الفقيدة سناء عبدالرحمن الجعفري: عزانا في رحيلك ياسناء من البشر المضي ولله البقاء عزانا بعد ان كنا فجعنا بسقم فيك عز له الشفاء وهذا السقم كم عانيت منه عناء الياس فهو لك ابتلاء عسى ربي الكريم يكتبه طهورا كقلب فيك وهو لك الجزاء وما يجزيك لقاء الصبر منه سوى الغفران وهو المبتغاء ومن العزاء افضل ما تركت من الذكر العطير يجلله الثناء فسيرك سيرة بلغت مداها ببذل الجهد ودافعه العطاء وحب الناس عد لك ثوابا وحب الناس باعثه النقاء الم تثن النظام وجاسيه المفدى لدى الانجاز فديدنك المضاء فسار الميز عنك في توال على الاوساط وجالبه الكفاء فلله درك من فتاة وفيت العهد فهو لك انتماء وان في الفقد الأليم ينعاك كثر ففي ملكوت الله يقابلك احتفاء لعل الله يجبر كل قلب من الاهلين فصبرهم اباء يجازيك المقام برحمته تعالى بدار الخلد ليس لها فناء
مشاركة :