عمر الحلاوي ( العين) أجمع المشاركون في مجلس جابر مسفر الأحبابي على أن إنجازات ورؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» أضحت نهضة يعجز العقل عن وصفها شملت كل المجالات» البشرية والعمرانية والصناعية وحققت نمواً اقتصادياً يتفوق على ذاته، لافتين إلى أن عبقريته التي تجلت في رسم مستقبل الدولة تتجلى معالمها في تطور الإمارات المذهل حتى أضحت رقماً عالمياً في المجال الإنساني والاقتصادي والسياسي، ومحوراً إقليمياً ورقما يصعب تجاوزه، لافتين إلى أهمية تخليد ذكراه بما يتناسب مع عظمته وذلك من خلال إطلاق مبادرات مجتمعية تتوافق مع فكره، مثمنين تكوين هيئة أو منظومة خيرية تحمل اسمه وتتوافق وتكمل الجهود الأخرى في تطوير العلاقات المجتمعية والسعي إلى الحلول الرضائية، وتعميق الوحدة المجتمعية بما يخدم المصالح الوطنية ويسهم في تعزيز الولاء، وترميم بعض التصدعات التي قد تنشأ بين أفراد المجتمع بمبدأ إصلاح ذات البين. ولفتوا إلى أن تكوين هيئات خيرية اجتماعية تعتبر جزءاً من رد الجميل للقائد المؤسس الذي أطلق عشرات المبادرات لمصلحة الإنسانية تنحصر بين المواطنين. وقال جابر: الأحبابي إن الرؤية الحكيمة للقائد المؤسس تخطت نظراءه من القيادات السياسية في جميع بلدان العالم فالقادة الآخرون أنجزوا أعمالا عظيمة في وقتها أفادت دولهم، بينما الشيخ زايد تخطت إنجازاته حدود دولته وتخطت قراراته الحكيمة فترة إصدارها فالإمارات مستمرة في نهضتها البشرية والعمرانية والتنموية ومساعداتها الإنسانية، وما خطه «زايد» من قرارات سابقة تدل على عمق رؤيته الثاقبة، وذلك بفضل الله الذي يختص بعض عباده الصالحين لخدمة الإنسانية. وأوضح الأحبابي أن الذي ساعد القائد المؤسس في تحقيق تطلعات دولته تجرده لخدمة شعبه، بالإضافة إلى بصيرته وعطفه وحنانه وصدقه، واقترح الأحبابي إنشاء هيئة خيرية مجتمعية يساهم فيها جميع المواطنين تخليداً لذكرى الشيخ زايد «طيب الله ثراه » كجزء بسيط لرد الجميل والوفاء، ومساهمة بزيادة لحمة وترابط المجتمع. واعتبر سهيل بن حطم أن ما حققه الشيخ زايد معجزة من معجزات الحضارة الحديثة، وحد شعوبا متفرقة وإمارات متباعدة تحت سقف دولة واحدة، وعلم واحد وجعلهم على قلب رجل واحد، وصنع من أرض صحراء حضارة. واعتبر الدكتور مبارك بن حمد المرزوقي أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني واجب وطني يمليه ضمير كل مواطن بأن يساهم بشكل من الأشكال لإحياء هذه الذكرى.
مشاركة :