شعراء ومثقفون يحتفون بالراحل «أمل دنقل»

  • 6/27/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة المصرية أمسية شعرية احتفاء وتكريما للشاعر الراحل الكبير «أمل دنقل» تألق فيها نخبة من الشعراء والمثقفين، بحضورالشاعر أشرف عامر رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس، وزوجة الراحل الكاتبة عبلة الرويني، والشاعرة فاطمة قنديل، والناقد الدكتور سيد ضيف الله، والباحثة أسماء يحيى الطاهر عبدالله، والشاعر رجب الصاوي، بالإضافة لعرض فيلم تسجيلى عن حياة أمل دنقل ونماذج من أعمال الفنان حامد العويضي خاصة بأشعار الشاعر أمل دنقل، إلى جانب فقرة فنية للفنان على إسماعيل. بدأت الإحتفالية بإلقاء عدة قصائد للراحل الكبير ألقاها الشاعر رجب الصاوي، أعقبها مجموعة مختارة من الأعمال الكاملة للراحل قرأها الشاعر أشرف عامر بعنوان «سفر التكوين»، ثم شارك الفنان علي إسماعيل بقصيدتين «ينزل المطر، وقطر الندي». وتحدثت الباحثة اسماء الطاهر عن تأثير الراحل أمل دنقل عليها وقصيدته التي أهداها إليها، حيث أكدت أن تلك القصيدة والتي تحمل عنوان «ليت أسماء تعلم» كانت بمثابة رسالة إليها تتأمل معناها مع مرور الوقت والسنوات، وأضافت إنها ما زالت تتفحص فحوى تلك الرسالة حتى الأن لما خلفته من علاقة أسطورية نشأت بينها وبين شاعر لم تره. أما الشاعرة فاطمة قنديل فوصفت قصائد دنقل بأنها شكلت وجدانها الشعري لما لها من عمق وأثر في النفس وقامت بإلقاء قصيدتين «دباجة، وساق صناعي». وعن قصيدة الرفض التي اشتهر بها دنقل تحدث الناقد الدكتور سيد ضيف الله وقال:«لم يكن خطاب دنقل الشعري ابن لحظة تاريخية مضت وانتهت، بل تحول إلى ظاهرة ثقافية عابرة للسنوات والعقود، بالراحل أكثر من 8 الأف مقطع فيديو على وسائل الاتصال بمختلف أشكالها». وأضاف الدكتور سيد ضيف الله بأن آخر مقالاته عن الشاعر الفذ تحدث فيه عن قصائده المعارضة والناقدة كقصيدة الشهيرة «لا تصالح» المكتوبه فى نوفمبر 1976م، واستخدمت في وقت كتابتها في الصراع العربي الصهيوني.

مشاركة :