نظمت وزارة الاقتصاد بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة الفجيرة، محاضرة بعنوان (مفاهيم الثقافة المالية) تحت رعاية معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، تحدث خلالها الدكتور عبيد سيف الزعابي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع بالإنابة حول دور الهيئة في تشجيع ثقافة الابتكار ودعم التطور المؤسسي، وتطوير منظومة تعزيز الوعي الاستثماري الموجهة لكافة فئات المتعاملين في الأسواق المالية، وحضرها خليفة خميس مطر الكعبي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الفجيرة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومديري فروع البنوك في إمارة الفجيرة وسلطان جميع عبيد نائب مدير عام الغرفة وأعضاء مجلس الفجيرة للشباب. ورحب خليفة خميس مطر الكعبي قبيل المحاضرة بالحضور وأشاد بجهود وزارة الاقتصاد في نشر ثقافة المفاهيم المالية والاقتصادية وأكد حرص غرفة الفجيرة للتعاون مع الوزارة في كل ما يسهم في خدمة القطاع الخاص ومجتمع الأعمال في إمارة الفجيرة. وتناول الدكتور عبيد الزعابي في محاضرته باستفاضة أهداف هيئة الأوراق المالية والسلع ومهامها، موضحاً أن الدور المنوط بالهيئة هو العمل على إتاحة الفرصة لاستثمار المدخرات والأموال في الأوراق المالية والسلع وحماية حقوق المستثمرين وتسهيل توفير الأموال للشركات بما يكفل الاستقرار المالي والاقتصادي ويخدم مصلحة الاقتصاد الوطني وفق رؤية الإمارات 2021م التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية وتحظى بمتابعة كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. ارتقاء وأضاف إن رسالة الهيئة تتمحور في إرساءِ دعائم البنية الأساسية لأسواق الأوراق المالية والسلع بالدولة، وتنظيم المنتجات والخدمات المالية المبتكرة ومدِّ جسور التعاون والتواصل مع المؤسسات الدولية، والارتقاءِ بمكانة الهيئة وسمعتها محلياً وإقليمياً وعالمياً. مبادرات وأكد الزعابي أن الهيئة تحرص على أن يتناغم أداؤها ويتوافق مع المحاور والمبادرات التي تضمنتها خططها الاستراتيجية والتشغيلية، وتنطلق من رسالتها ورؤيتها وقِيَمِها التي تسعى إلى الارتقاء بأسواق رأس المال والسلع بالدولة من خلال ضمان تطبيق مبادئ الشفافية والنزاهة والعدالة، وتشجيع ثقافة الابتكار ودعم التطور المؤسسي، وتوثيق الشراكة مع المؤسسات الفاعلة في المجتمع المالي والشركاء الاستراتيجيين محلياً وعالمياً بالإضافة إلى بناء وتمكين الكوادر الوطنية في الوظائف التخصصية والإشرافية.