كاميرون يدين هجمات عنصرية على البولنديين والمسلمين

  • 6/28/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن (رويترز) عبر زعماء بولنديون ومسلمون في بريطانيا عن قلقهم أمس بعد موجة من جرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية في أعقاب استفتاء الأسبوع الماضي للخروج من الاتحاد الأوروبي والذي كانت الهجرة عاملاً أساسياً في نتيجته. وقالت الشرطة إن منشورات عدائية ضد البولنديين وزعت في مدينة بوسط انجلترا كما لطخ مركز ثقافي بولندي في لندن برسم جرافيتي أمس الأول بعد ثلاثة أيام من الاستفتاء. في الوقت ذاته قالت منظمات إسلامية إنها رصدت ارتفاعا حادا في عدد الحوادث ضد المسلمين منذ يوم الجمعة الماضي الكثير منها مرتبط مباشرة بقرار خروج بريطانيا من الاتحاد. أدان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الهجمات في البرلمان. وقال «في الأيام القليلة الماضية رأينا رسوم جرافيتي خسيسة على مركز اجتماعي بولندي ونشهد إساءات شفهية ضد أفراد بسبب أنهم من الأقليات العرقية». وأضاف قائلا «لن نتهاون مع جرائم الكراهية أو هذه الأشكال من الهجمات. يجب استئصالها». وعبرت السفارة البولندية في لندن في بيان عن شعور بالصدمة والقلق العميق إزاء الإساءة للأجانب وقالت إن وزير الشؤون الخارجية البولندي فيتولد فاشيكوفسكي بحث الأمر مع وزير بريطانيا لشؤون أوروبا ديفيد ليدينجتون. وفي خارج الجمعية الاجتماعية والثقافية البولندية في لندن التي افتتحت في 1974 والمقر لأغلب المنظمات البولندية في بريطانيا رسم جرافيتي على المبنى يطلب من البولنديين مغادرة بريطانيا. وقال المجلس الإسلامي في بريطانيا الذي يضم الكثير من المنظمات الممثلة لنحو 2.7 مليون مسلم إنه جرى الإبلاغ عن أكثر من 100 جريمة كراهية منذ نتيجة الاستفتاء.

مشاركة :