غزة: رائد لافي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يزيد من احتمالات تصعيد الأعمال العدائية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، واصفاً الحصار بأنه يشكل عقاباً جماعياً لأهالي القطاع من قبل سلطات الاحتلال مطالباً بمحاسبتها على ذلك. وأضاف كي مون الذي وصل قطاع غزة أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي عقده في مدرسة الزيتون الابتدائية للاجئين الحصار يخنق غزة، نتكلم عن إذلال وحصار واحتلال لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر.. موضحاً أن استمرار الحصار يعني تصعيد الأعمال العدائية في المنطقة. وقال اليوم وفي زيارتي القصيرة هنا الناس يعيشون في أقل من 12 ساعة من الكهرباء في اليوم و70% من سكان قطاع غزة يحتاجون إلى مساعدات إنسانية ونصف شباب غزة الآن ليس لديهم وظائف، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر لأنه يولد الغضب واليأس ويزيد من احتمالات التصعيد في الأعمال العدائية والذي من شأنه أن يزيد من معاناة غزة. وتابع يجب أن أتكلم بوضوح وبصراحة عن الصعوبات غير المقبولة التي يواجهها الناس في قطاع غزة، نتكلم عن الإذلال، عن الاحتلال، عن الحصار والانقسام بين القطاع والضفة الغربية، فلسطين واحدة وغزة والضفة الغربية يجب أن يتم توحيدهما تحت حكومة فلسطينية ديمقراطية وشرعية واحدة تعتمد على القانون ومبادئ منظمة التحرير الفلسطينية وكل إمكانيات التطور في قطاع غزة ستكون محدودة لافتاً إلى أن مسؤولية المصالحة الفلسطينية تبقى في يد القادة الفلسطينيين. من جانب اخر، دعا كي مون لإجراء مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول قضايا الوضع النهائي. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو : إن الحل الوحيد للصراع بين الجانبين هو حل الدولتين. وتابع الأمين العام لا يمكننا تجاهل الأسباب الرئيسية للعنف: الغضب الفلسطيني المتنامي وشلل عملية السلام وقرابة نصف قرن من الاحتلال.
مشاركة :