قدرت اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة انخفاض مبيعات الذهب في المملكة إلى 10% والمجوهرات 30% في رمضان، كما أكد تجار هبوط مشتريات المعدن الأصفر إلى 30% في بعض المناطق، والألماس والأحجار الكريمة إلى 40%، مبررين ذلك بارتفاع ميزانية العائلة السعودية نتيجة تقاطع المواسم. وأرجع رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة كريم العنزي انخفاض مبيعات الذهب بما يقارب 10%، إلى وجود أولويات وبدائل أخرى للمستهلك، في حين كان الانخفاض في المجوهرات بنسبة 30% نتيجة محدودية عملائها، رغم ارتفاع أرباحها عن الذهب، متوقعا ارتفاع المبيعات في آخر رمضان. وأضاف: الملاحظ هذه السنة اتجاه الفئة الشابة من العملاء خاصة النساء العاملات، إلى نوعية الذهب السادة الصالح للاستثمار والزينة على حساب الذهب المزين بالفصوص، كما في السنوات الماضية، نتيجة ارتفاع ثقافة الادخار للمستهلك. وأكد نائب شيخ صاغة مكة المهندس عبدالغنى الصائغ انخفاض مبيعات الذهب والمجوهرات في مكة بنسبة 30% في رمضان، مرجعا ذلك إلى ارتفاع أسعار المعدن الأصفر، وإلى تقاطع الإجازة الصيفية مع رمضان؛ ما شكل ضغطا على ميزانية الأسر، وغيّر الأولويات في اختيارها، بالإضافة إلى انخفاض معدلات العمرة حيث يشكل عملائها 40% من القوة الشرائية. وأضاف أن المعدل الطبيعي في كل سنة لما يقارب 400 محل للذهب في مكة، هي 15 كيلو في رمضان لكل محل، إلا أن هذه السنة يتوقع ألا تبيع محلات التجزئة في مكة أكثر من 4 أطنان مجتمعة من الذهب. ويقدر الصائغ حجم القطاع على مستوى المملكة بما لا يقل عن 12 مليار ريال، لتكون من ضمن المراتب الخمس الأولى في الاقتصاد السعودي، بعد صناعة البتروكيماويات من حيث الأهمية. وقدّر عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة عبدالمحسن النمر الهبوط في مبيعات الذهب في المنطقة الشرقية، بما يقارب 17% عن رمضان في السنة الماضية، وفي المجوهرات 35%، بعد أن انخفضت مبيعات الألماس في السنوات الأخيرة في نفس هذا الوقت من العام لا يتجاوز 25%. وأعاد ذلك إلى تحفظ المستهلك في صرف السيولة، في ظل الظروف المعيشية الحالية، بالإضافة إلى انخفاض نسبة العملاء المميزين بنسبة 50%، الذين يشكلون نحو 25% من إجمالي الزبائن. المزيد من الصور :
مشاركة :