غدير السبتي، فنانة كويتية وأستاذة لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية. شاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية بمعية كبار الفنانين، كمشاركتها للفنانة سعاد عبدالله في مسلسل «ثريا» وإلى جانب الفنانة حياة الفهد في ثلاثة مسلسلات هي «الجدة لولوة» و«حال مناير» و«بياعة النخي». السبتي فتحت قلبها لـ«الراي» وكشفت عن علاقتها بكرة القدم وعشقها للمنتخب الإيطالي، مشيرة إلى أنها ولدت في أسرة رياضية خالصة، وأماطت اللثام للمرة الأولى عن أن والدها كان لاعباً في المنتخب. • كيف تصفين علاقتك بكرة القدم؟ - العلاقة ممتازة، ولدتُ في أسرة تحتفي بالرياضة وخصوصاً كرة القدم، إذ ان والدي محمد السبتي كان لاعباً في المنتخب الوطني وكذلك أحد أشقائي، لكننّي لم أسر على خطاهما حيث اتجهت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية عوضاً عن الذهاب إلى المستطيل الأخضر. • هذا يدفعنا إلى سؤالك عن المنتخب المفضل لديك؟ - أشجع المنتخب الإيطالي، وأتمنى أن يحالفه الحظ بالفوز بكأس الأمم الأوروبية المقامة حالياً في فرنسا. • لكن الطليان قد يغادرون البطولة في المباراة المقبلة، خصوصا أنهم يواجهون المنتخب الألماني وهو خصم عنيد للغاية. - لم يذكُر التاريخ قط انتصار الألمان على الطليان في مباراة رسمية في كرة القدم، بل العكس هو الصحيح. لذلك أنا واثقة بأن المنتخب الإيطالي سيفعلها ويتجاوز نظيره الألماني في المباراة المرتقبة. • هل تحرصين على متابعة المباريات التي يكون المنتخب الإيطالي طرفاً فيها؟ - ليس دائماً وإنما أتابع البعض منها متى ما سنحت الفرصة، لا سيما وأن يورو 2016 تقام في شهر رمضان الفضيل حيث ضيق الوقت وغزارة الأعمال الفنية، عطفاً عن ارتباطاتي في بلاتوهات التصوير. • ماذا لو غادر منتخبك المفضل البطولة قبل المباراة النهائية؟ - لا شك في أنني سأشعر بخيبة أمل كبيرة، لكن هذه كرة القدم، فوز وخسارة. • وهل أنتِ مشجعة متعصبة لفريقك؟ - نوعاً ما، لكن ليس لدرجة البكاء والعويل. • لو حصلت على تذكرة لحضور المباراة المقبلة للمنتخب الإيطالي داخل الملعب، هل ستحضرينها؟ - ليس في الوقت الحالي، لو كان التوقيت مناسباً لذهبت، علماً بأنني حضرت أكثر من مباراة لفريقي المفضل برشلونة الاسباني في ملعب «كامب نو» وغيره. • كيف تقيّمين المستوى العام للبطولة؟ - بعض المباريات كانت قوية وحماسية على غرار مباراة إيطاليا وإسبانيا، ومباريات أخرى كان الأداء فيها باهتاً ومملاً كمباراة البرتغال وكرواتيا، لكننّي أتوقع المزيد من الإثارة في الجولات المقبلة. • وماذا عن المستوى التحكيمي؟ - أرى أن الأمور تسير على ما يرام حتى هذه اللحظة إذ لم تُسجل أي شكوى من أي منتخب على قرارات الحكام في البطولة، وهذا ما يؤكد كلامي. • من يعجبك من لاعبي المنتخب الإيطالي؟ - كل اللاعبين من دون استثناء، بدءاً من حارس المرمى بوفون مروراً بصمام الأمان لخط الدفاع كييليني وصولاً إلى خط الوسط والنجم تياغو موتا، وكتيبة خط الهجوم التي تضم قائمة من أفضل اللاعبين. • هل تأثر المنتخب الإيطالي باعتزال النجم المخضرم اندريا بيرلو على المستوى الدولي؟ - لا أعتقد، خصوصاً أن بيرلو افتقد الكثير من مهاراته ولمساته الساحرة بسبب تقدمه في العمر، لذلك أرى أن قرار المدرب انتونيو كونتي باستبعاده كان منطقياً، ويُحسب للمدرب أيضاً أنه منح الفريق الروح والحيوية، من خلال ضخ الدماء الجديدة. • كيف تفسرين تأهل المنتخب الويلزي إلى مراحل متقدمة؟ - لا شك في أن منتخب ويلز يمتلك عناصر جيدة، ومنها لاعب ريال مدريد الاسباني غاريث بيل الذي أبلى بلاء حسناً في أكثر من مواجهة، غير أن الفريق لم يُختبر أمام المنتخبات القوية، ولا أظن بأنه سيصل إلى أبعد مما وصل إليه، إلا إذا شرعت في طريقه أبواب الحظ، وخطف الكأس من أمام الجميع، وهذا ما لا أتمناه.