وصف موقع ترافيل أند ليجر (travelandleisur.com ) الشبكي المتخصص في شؤون السياحة والسفر دولة الإمارات بأنها تهوى الفلل والفنادق العائمة، وأنها الآن بصدد تعزيز ايقوناتها المعمارية المائية بإضافة المتاحف إلى رصيد منشآتها المائية، وذلك في إشارة إلى متحف اللوفر أبوظبي الذي يجري إنشاؤه حالياً في جزيرة السعديات. جاء ذلك في تقرير مصور نشره الموقع مؤخراً عن متحف اللوفر أبوظبي، ودعمه بمقطع فيديو مصور بطريقة الفاصل الزمني (time-lapse) للمتحف وكيفية تحوله إلى جزيرة عائمة. ونشر الموقع التقرير تحت عنوان (نظرة أولى إلى متحف اللوفر العائم في أبوظبي) واستهله بمفارقة طريفة، وهي أنه بينما كان سكان باريس منهمكين في محاولات يائسة لإبعاد مياه الأمطار عن متحف اللوفر في باريس خلال الفيضانات العارمة التي ضربت العاصمة الفرنسية مطلع الشهر الماضي، فإن نسخة متحف اللوفر في أبوظبي تحتضن مياه الخليج وتندمج معها. المدينة المتحف واستعرض تقرير ترافيل أند ليجر معالم المتحف، والذي يوصف بأنه (المدينة المتحف) حيث يتكون من 55 مبنى وقاعة عرض على مساحة 9200 متر مربع. ومن الجدير بالذكر أن متحف اللوفر أبوظبي قد تأسس بناءً على اتفاقية عقدت بين حكومتي دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية في العام 2007 ليشكل بذلك أول متحف عالمي في العالم العربي يعكس الانفتاح والحوار بين الثقافات. ويقع في قلب المنطقة الثقافية في السعديات التي تحفل بمؤسسات ثقافية عريقة تتسم بطابعها وحجمها المميزين. وقد قام المعماري العالمي جان نوفيل بتصميم المتحف. قاعات العرض ويضم المتحف قاعات عرض فنية من ضمنها قاعة العرض الدائمة، والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة التي تستعرض حضارات مختلفة. كما سيتم تخصيص قاعة للمعارض المؤقتة وفق أعلى المعايير العالمية. وسيثري متحف اللوفر أبوظبي مجموعته الفنية الدائمة باستعارة أعمال فنية من العديد من المتاحف الفرنسية الشهيرة مثل متحف اللوفر، متحف أورسيه، مركز بومبيدو. ومن المزمع افتتاح متحف اللوفر أبوظبي في وقتٍ لاحق من العام الجاري.