قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن طائرة حربية سورية تحطمت شمال شرقي دمشق أمس، وأن مقاتلي المعارضة في المنطقة أسروا قائدها. وبحسب «رويترز» أفادت وسائل إعلام رسمية أن تحطم الطائرة نجم عن عطل فني وأنه يجري البحث عن الطيار الذي قفز قبل تحطمها. وقال مقاتلو المعارضة: إن الطائرة سقطت بعد تعرضها لإطلاق نار لكنهم لم يوضحوا نوع السلاح المستخدم. وتداولت مواقع تابعة لما يسمى جيش الإسلام في «تويتر» صورة لقائد الطائرة واسمه نورس حسن وبرتبة رائد، مشيرين إلى أن نوع الطائرة هو سوخوي 22. في غضون ذلك،أكد وزيرا خارجية روسيا وتركيا في أول لقاء منذ عودة الاتصالات بين البلدين بعد قطيعة إثر أزمة دبلوماسية استمرت أشهرا، على أهمية التنسيق السياسي والعسكري بين الجانبين في الملف السوري. واجتمع الوزيران الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاوش أوغلو، أمس في منتجع سوتشي، جنوب روسيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية التركي قوله بعد الاجتماع إن على تركيا وروسيا العمل معا لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية. وبثت الوكالة عن تشاووش أوغلو قوله في منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود أن أنقرة تحارب تنظيم داعش مباشرة، ولهذا السبب فإن تركيا هدف للإرهابيين. ومن جانبه، قال وزير الخارجية الروسي: نأمل في إجراء اتصالات بين الجيشين الروسي والتركي بشأن سورية. وشدد لافروف على أن التعاون مع تركيا لمواجهة الإرهاب يكتسب أهمية إضافية، مشيرا إلى أهمية منع الإرهابيين من استخدام الأراضي التركية. وقال لافروف في تصريحات في بداية الاجتماع نقلتها وكالات الأنباء الروسية: «نأمل أن يعيد هذا اللقاء العلاقات إلى طبيعتها». من جهة ثانية، مدد الاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) العقوبات الاقتصادية على روسيا حتى نهاية يناير القادم في قرار كان متوقعا على نطاق واسع.
مشاركة :