غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـ«حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

أفادت مصادر فلسطينية وإسرائيلية بأن الطيران الإسرائيلي شن فجر اليوم (السبت)، غارات جوية عدة استهدفت أربعة مواقع تابعة لحركتي «المقاومة الإسلامية» (حماس) و«الجهاد الاسلامي» وورشة للحدادة من دون وقوع إصابات. وقال مصدر أمني فلسطيني أن الضربات الإسرائيلية استهدفت ورشة للحدادة وموقعين تابعين لكتائب «عز الدين القسام» الجناح العسكري لـ«حماس» وموقعاً للتدريب تابعاً لـ«سرايا القدس» الجناح العسكري لـ«لجهاد الإسلامي». ووقعت اثنتان من الغارات في مدينة غزة واثنتان في بيت لاهيا شمال القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان استهداف «أربعة مواقع تشكل جزءاً من البنية التحتية لحماس في شمال قطاع غزة ووسطه»، رداً على إطلاق صاروخ فلسطيني. وأوضح المصدر الفلسطيني ان طائرات حربية إسرائيلية «إف-16 وطائرات استطلاع قصفت في الفجر ورشة للحدادة ومواقع مختلفة أخرى تابعة للمقاومة بصواريخ عدة»، مشيراً إلى ان الغارات أدت إلى «أضرار كبيرة، لكن لا إصابات في الأرواح». وأضاف المصدر ان «ورشة الحدادة تقع في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة ولحقت بها أضرار كبيرة أصابت العديد من الحفارات» التي تُستخدم في أعمال البناء. وتابع أن «طائرات الاحتلال أطلقت صاروخين على موقع بدر العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري، غرب غزة». واستهدفت الغارتان الأخرتان «الأولى، موقع عسقلان العسكري لكتائب القسام، والثانية موقع حطين العسكري التابع لسرايا القدس في بلدة بيت لاهيا» شمال القطاع. وكانت هذه المواقع العسكرية وورشة الحدادة تعرضت لقصف جوي إسرائيلي من قبل رداً على عمليات إطلاق صواريخ من قطاع غزة على إسرائيل. وصرح الجيش الإسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين أطلقوا مساء أمس صاروخاً من قطاع غزة سقط في مدينة سديروت جنوب إسرائيل وألحق أضراراً بمبنى من دون وقوع إصابات. وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ أصاب حضانة أطفال، فيما أفاد مسعفون بأنهم عالجوا شخصين أُصيبا بصدمة. ولم تعلن أي جماعة في غزة مسؤوليتها عن عملية إطلاق الصاروخ التي تأتي بعد ساعات من إعلان إسرائيل إغلاق مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة، والحد من تحويل أموال الضرائب التي تجمعها إسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية، في أعقاب تزايد الهجمات على إسرائيليين. والصاروخ، هو الـ13 الذي يُطلق من قطاع غزة، الذي تسيطر عليه «حماس»، على إسرائيل منذ بداية عام 2016. وغالباً ما تُنسب عمليات الإطلاق هذه إلى جماعات صغيرة أكثر تطرفاً، تبدو الحركة غير قادرة على منعها.

مشاركة :