الطيران المدني يحمل الخطوط السبب بزيادة عدد الرحلات الإضافية غير المجدولة

  • 7/2/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي ينتظر فيه المسافرين عبر مطارات وعلى متن شركات الطيران العاملة بها خدمات عاليه الجودة تعمل بنظام جوي متميز وفق معطيات المرحلة القادمة للرؤية المرسومة من قبل الدولة 2030 ، فأن الواقع على أرض المطارات يمثل فشلا ذريعا لها مع حلول موسم الأعياد والإجازات وأوقات الذروة ولا أدل على ذلك من عدم التنسيق بين شركات الخطوط والطيران المدني الذي يمثل المطارات وفي استمرار للخروج من أزمة ازدحام مطار الملك خالد وما حدث به من تكدس وتعطل السيور وتأخر الرحلات الإضافية فقد أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني بيان لها حول تفاصيل ما تم اتخاذه حول الازدحام الذي حدث في الصالة 2 بمطار الملك خالد الدولي بالرياض وتناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع . وقالت ان الهيئة العامة للطيران المدني أنها تابعت الازدحام الشديد الذي حدث في الصالة الثانية بمطار الملك خالد الدولي فجر الجمعة الموافق 6‍ رمضان 1437ه‍ الموافق 1 يوليو 2016 والذي تسبب في تكدس الأمتعة في الصالة وإعاقة حركة وانسيابية التشغيل في المطار. وأضافت وعليه فقد باشرت الهيئة ممثلة بقياداتها العليا بالاجتماع مع الناقل الجوي الخطوط العربية السعودية وعدد من الجهات الأمنية العاملة بالمطار وقد تبين وجود عدد من الإخفاقات والمخالفات التي تسببت في زيادة عدد من الرحلات الإضافية غير المجدولة للخطوط الجوية العربية السعودية وفي أوقات غير موافق عليها من قبل إدارة المطار. وأشارت إذ كان يتم السماح ببعض الرحلات الإضافية التي يمكن للمطار استيعابها وفق تنسيق مباشر ووفق آليات واضحة ولكن أدى غياب التنسيق من قبل الخطوط السعودية وبين إدارة المطار والملاحة الجوية إلى وصول هذه الرحلات تباعاً وإلى تكدس الأمتعة وإرباك لحركة المطار وتفاقم حجم الأزمة، حيث أن المطار خلال هذه الفترة وهى بداية إجازة الصيف يعمل بطاقة أعلى بكثير من الطاقة الاستيعابية الحالية للمطار كما أن تقادم بعض الأجهزة على المطار (سيور العفش تحديدا ) لا تستطيع تحمل هذه الزيادات الرحلات الغير مجدولة. كما اتخذت الهيئة العامة للطيران المدني عدة قرارات حازمة وصارمة لمعالجة هذه المشكلة ولضمان عدم تكرارها مع التأكيد على محاسبة المقصرين دون استثناء لمواقعهم أو درجاتهم الوظيفية ، حيث تم كذلك إلغاء عدد من الرحلات الإضافية التي لم تحصل الخطوط على موافقة عليها من قبل إدارة المطار وقدمت الهيئة العامة للطيران المدني وشركة مطارات الرياض الاعتذار للجمهور الكريم وضيوف مطار الملك خالد الدولي، عما حدث خلال اليومين الماضيين مع الإشارة إلى أن الصالات عادت من بعد منتصف ليلة البارحة يوم الجمعة الموافق 25 رمضان الموافق 3 يوليو للعمل بشكل طبيعي حسب المعتاد. وبينت الهيئة في ختام بيانها انه تعمل حاليا على ترسيه مشروع وتطوير صالات المطار ( 123_4 ) التي وافق عليها المقام السامي الكريم عليها لتساهم في رفع الكفاءة والطاقة الاستيعابية إلى 47 مليون مسافر شاملة الصالة الخامسة التي تصل طاقتها الاستيعابية وحدها إلى 12 مليون مسافر مع العلم بان المطار يعمل حاليا بطاقة تتجاوز 24 مليون مسافر وهو ضعف الطاقة الاستيعابية المصممة للمطار 12 مليون مسافر. أخيرا : كيف للمسافرين والمتضررين من هذا التأخير والخلل أن يتم تعويضهم عن تأخر الرحلات وتكدس الحقائب والأضرار التي لحقت بهم جراء عدم التنسيق بين إدارة الطيران المدني والمطارات والخطوط والشركات الناقلة والعمل على عدم تكرار مثل هذه الأحداث والمواقف في الأعياد والإجازات والمناسبات مثل الحج والعمرة كذلك والتي أصبحت تتكرر في المطارات الكبرى خاصة بجدة والرياض .

مشاركة :