أكد عدد من الدعاة أن الصوم له ثمرات على نفوس المسلمين، فيعلمهم الكثير من الأمور، من بينها الصبر والتحمل، مشيرين إلى أن الكثير من الأشخاص لا يلتزمون بهذه الأخلاق، بل يتعدونها في الشهر الفضيل لعكس ذلك، فيلاحظ الكثيرون انتشار الغضب والتوتر لدى الكثيرين، لافتين إلى أن البعض بدأ يتعامل مع هذه العادات السيئة على أنها أمر عادي، حيث يقوم الكثيرون بسلوكيات سيئة، ويبررون ذلك بصيامهم، في حين أنه لا بد من الالتزام بما يزرعه الصوم في نفوسنا، لتتحقق ثمراته في حياتنا اليومية بصورة عملية، فشهر رمضان هو شهر التقوى والتقرب من الله لذلك يجب على الصائمين أن يتمسكوا بما يغرسه في النفوس. وشدد الدعاة على ضرورة المحافظة على السلوكيات الجيدة التي التزم بها الكثيرون خلال الشهر الفضيل، كالمداومة على قراءة القرآن والمحافظة على صلاة الجماعة وغيرها من السلوكيات الطيبة، منوهين إلى أن العمل الصالح وإن كانت مستحب الاستكثار منه في مواسم الخير كرمضان، إلا أنه مطلوب دوماً وعلى مدار العام.;