5 أسباب أقصت «الآزوري» وحلّت عقدة الألمان

  • 7/4/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حلت ألمانيا بطلة العالم العقدة الإيطالية بعد ثماني محاولات فاشلة في البطولات الكبرى، وأسقطتها بشق النفس 6-5 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، أول من أمس، في بوردو، ضمن ربع نهائي كأس أوروبا 2016 لكرة القدم المقامة في فرنسا حتى 10 يوليو. وسجل لاعب الوسط مسعود أوزيل هدف ألمانيا منتصف الشوط الثاني (65)، وعادل ليوناردو بونوتشي (78 من ركلة جزاء)، لتضرب ألمانيا موعداً مع الفائز من مباراة فرنسا وآيسلندا التي أقيمت في ساعة متأخرة من ليلة أمس في باريس. وشهدت ركلات الترجيح إثارة كبرى، فأهدرت ألمانيا ثلاث مرات، وإيطاليا أربع مرات، إذ تألق حارس ألمانيا مانويل نوير في صد كرتين. ويعتبر أول تأهل لـ«المانشافت» على حساب «الآزوري» في كأس أوروبا أو كأس العالم، بعد أربع هزائم وأربعة تعادلات، لتبلغ الأولى نصف النهائي السادس على التوالي في البطولات الكبرى، بعد مونديالات 2006 و2010 و2014 وكأسي أوروبا 2008 و2012. لمشاهدة جدول مواعيد مباريات «يورو 2016» بتوقيت الإمارات، يرجى الضغط على هذا الرابط. وثأرت ألمانيا، بطلة العالم أربع مرات، آخرها في 2014، وأوروبا ثلاث مرات، آخرها في 1996، من إيطاليا، بطلة العالم أربع مرات أيضاً، آخرها في 2006 وأوروبا 1968، التي أسقطتها 2-1 في نصف نهائي النسخة الأخيرة من المسابقة القارية عام 2012. «الإمارات اليوم» ترصد خمسة أسباب أدت إلى فوز المنتخب الألماني، وخروج الإيطالي من البطولة الأوروبية على النحو التالي: 1- دي روسي وموتا تأثر المنتخب الإيطالي بغياب اثنين من أهم ركائزه، دي روسي وتياغو موتا، بداعي الإيقاف، ما تسبب في تراجع الأداء الهجومي للآزوري عما كان عليه خلال المباريات السابقة، واعتماده بشكل كلي على الطريقة الدفاعية واللعب على الهجمات المرتدة، أمام المد الألماني الذي سيطر لكن دون فاعلية. 2- فارق الخبرة بدا فارق الخبرة واضحاً بين لاعبي المنتخبين لمصلحة المنتخب الألماني، الذي عرف لاعبوه الحد من قدرات الطليان، والاستحواذ على الكرة فترات طويلة، ومحاولة التهديف، وكان «الماكينات» قريبين للغاية من الفوز خلال الوقت الأصلي، لولا الخطأ الساذج للمدافع الألماني بواتينغ الذي تسبب بركلة جزاء. 3- مانويل نوير كان الحارس الألماني مانويل نوير بطلاً فوق العادة في ركلات الترجيح، إذ تصدى لركلتين ترجيحيتين في توقيت مهم، ليؤكد نوير أنه أحد أفضل الحراس الذين مروا على تاريخ كرة القدم، ووجوده أمام المرمى بث الرعب في قلوب اللاعبين الطليان. 4- الألمان أفضل انحصرت المباراة في الجانب التكتيكي، وكان الألمان الأجدر بالفوز خلال الوقت الأصلي، قياساً بالأداء العام للمباراة، فضلاً عن هيمنة نجوم «المانشافت» على خط الوسط، الأمر الذي أجبر الآزوري على التراجع، والاكتفاء بالدفاع، وصولاً لركلات الترجيح. 5- فكر لوف فاجأ المدرب الألماني لوف المراقبين بتغيير أداء المنتخب الألماني وطريقته في اللعب، إذ قرر استبعاد لاعب الوسط جوليان دراكسلر الذي كان رجل المباراة الأول خلال الفوز على سلوفاكيا 3 /‏‏صفر في دور الـ16، كما قرر لوف التحول عن طريقة لعب المعتادة له 4-2-3-1، وهو ما بعثر أوراق الطليان الذين كانوا يستعدون لخصم مغاير، إذ لم يجدوا المساحات أمام دفاع يبدأ الدفاع من وسط ميدانه.

مشاركة :