ترأس وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، صباح اليوم الإثنين الموافق 4/7/2016، اجتماعاً ضم القيادات الأمنية الميدانية وذلك في إطار توجيهات معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، وبعد الضربات الاستباقية التي قامت بها وزارة الداخلية داخل البلاد وخارجها والتي أدت إلى ضبط عناصر إرهابية تنتمي لما يسمى بتنظيم داعش الإرهابي. وقد رحب الفريق الفهد في بداية الاجتماع بالحضور ونقل إليهم تحيات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، وتقديره لجهودهم بوصفهم صمام الأمن والأمان، مستعرضاً مع الحضور عدداً من التقارير الأمنية حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد والإنجازات التي حققتها المؤسسة الأمنية والضربات الاستباقية التي تم توجيهها للإرهاب. وأكد الفريق الفهد على أن المستجدات والتطورات على الساحة المحلية والإقليمية متلاحقة وتتطلب كل اليقظة والجاهزية من رجال الأمن، ملمحاً إلى أن رجال الأمن يقومون بجهد مخلص وينجزون عملاً شاقاً وأن ما بذلوه خلال شهر رمضان المبارك من جهد أمني ومروري وتأمين لدور العبادة يستحق كل إشادة وتقدير. وحث الفهد على مواصلة العمل ومضاعفة العطاء والالتزام العسكري بالضبط والربط وإظهار هيبة القانون، خاصة وأن المرحلة القادمة تتطلب الحفاظ على هذا المستوى والإنجازات التي تحققت على مستوى الضربات الاستباقية ضد الإرهاب، مضيفاً بأن التميز يحتاج إلى المثابرة والعمل الدؤوب ومستوى عالٍ من الجاهزية والحس الأمني والإخلاص في العمل والتمتع بروح المبادرة جنباً إلى جنب اليقظة والحذر. ودعا الفريق الفهد القيادات الأمنية الميدانية إلى أن ينقلوا إلى الضباط وضباط الصف والأفراد أهمية المثابرة دون تكاسل أو تهاون واستمرارية العمل كفريق واحد متجانس وأن الترتيبات الأمنية يجب أن تترجم على واقع يتحقق على الأرض، مشيراً إلى أن البعد الأمني يجب أن يكون مدروساً وواعاً ومبنياً على أبعاد ذات نظرة واثقة في كل خطوة من خطوات الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها. وشدد الفريق الفهد على أن المسئولية كبيرة وأمان الوطن بأعناقكم والطريق طويل ولا مجال للتراجع أو التوقف دون المبادرة، وأن المرحلة القادمة ليست سهلة وتتطلب عملاً جماعياً ومخلصاً من الجميع. وألمح الفريق الفهد إلى أهمية العمل الجماعي وروح الفريق وأن يسود ذلك، مضيفاً أن القانون هو سيفنا وسلاحنا، وهو الذي نسير جميعاً على ضوئه من أجل تحقيق غايتنا وهي دعم أمن الوطن وأمان مواطنيه، وأنه ينبغي تطبيق القانون على الجميع دون تعسف. وأشار إلى أن هناك ملاحظات يجب اتباعها وبعض السلبيات ينبغي تجنبها للارتقاء بمستوى الأداء. وأكد الفريق الفهد أهمية مواصلة التدريب والتأهيل ورفع قدرات الضباط وضباط الصف والأفراد ليكون الناتج رجل أمن كفء يتسلح بالعلم ومزود بأحدث الوسائل التقنية. وألمح إلى دعم الدولة للمؤسسة الأمنية ومساندتها لمنتسبيها لتوفير بيئة عمل فعالة ومواتية لتحقيق الأهداف المنشودة. وأشاد الفريق الفهد بدور منتسبي الوزارة بعيداً عن أسرهم طوال فترة شهر رمضان المبارك من أجل أمن وطنهم، وأنه يعلم مدى الضغوط التي يواجهها أبناء المؤسسة الأمنية منذ فترة بسبب تكثيف الاحتياجات الأمنية على دور العبادة والتجمعات ذات الكثافة السكانية، مؤكداً أنه يجب أن نواصل العمل على هذا النحو لمدة ليست بالقصيرة وأن رجال الأمن يتسمون بالكفاءة والإخلاص لأداء ذلك. واختتم الفريق الفهد داعياً القيادات الأمنية الميدانية إلى أن ينقلوا تحيات وتهنئة معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، بمناسبة هذه الأيام الطيبة المباركة وعيد الفطر السعيد إلى جميع العاملين بقطاعات وزارة الداخلية ضارعاً إلى المولى عز وجل أن يعين رجال الأمن على خدمة الوطن.