وأفادت أنها قضت العشر الأخيرة من رمضان في المسجد النبوي من بعد المغرب إلى الفجر، حيث تصلي ، وتتعبد الله عز وجل، وتتناول فطورها وسحورها فيه وتصلي فيه, منوهة بالخدمات التي وفرتها المملكة لخدمة قاصدي المسجد النبوي. أما الزائرة محسنة إبراهيم من السودان فقد أكدت أن كل مكان في المدينة المنورة مدينة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- يجعلها تشعر بالسعادة، لأنها في بلد الحبيب عليه الصلاة والسلام, مفيدة أنها زارت مسجد قباء، ومسجد القبلتين، وصلت في الروضه الشريفة وجلست فيها حتى شعرت بأن همومها زالت، وتنفس الصعداء فيها. ولم تستطع الزائرة بلالة خان من باكستان أن تعبر عن مشاعرها عند حديثها لـ"واس" عن زيارة مسجد رسول الله صلى الله وسلم، فانهمرت دموعها معبّرة عن سعادتها الكبيرة وهي ترى مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وتصلي فيه، وتدعو الله في روضته الشريفة. وعادت بلالة خان لتستدرك الموقف، مبينة أن لحظة وقوفها في مسجد الرسول المصطفى أبهرتها بعد سنين طويلة حلمت فيها بزيارته، مشيدة بالتطور الكبير في مستوى عمران المدينة المنورة، ومسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وبالخدمات المتوفرة التي قدمت لها ولزائرات المسجد من الموظفات اللاتي يعملن في المسجد. وعبرت الزائرة أم حبيبة من المغرب التي تجلس على كرسي متحرك عن سعادتها وهي تزور مسجد المصطفى بعد أكثر من 20 سنة، وقالت : غمرتني فرحة كبيرة بمجرد هبوط الطائرة على أرض مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، وخلال لحظة وصولي إلى المسجد النبوي والصلاة فيه. وأشارت الزائرة هند عفيفي من مصر إلى أن من يزور المدينة المنورة ومسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم لايمكنه التعبير عن قدر المشاعر التي تحملها نفسه عن عظمة هذه البقعة المباركة، مضيفةً أنها حققت حلم عمرها بزيارة مسجد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بعد أن أدت العمرة وصلت في المسجد الحرام، سائلة المولى عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الخدمات الفريدة من نوعها التي يشهدها المسجد النبوي، من أجل أن يتفرغ الزوار للصلاة والعبادة. //انتهى// 14:53ت م spa.gov.sa/1516348
مشاركة :