تواصل وكالات: اتهم محتجون عراقيون رئيسَ الوزراء حيدر العبادي وحكومته، بالمسؤولية عن تفجير الكرادة، في العاصمة بغداد، لافتين إلى أن تلك الألاعيب لم تعد تنطلي على الشعب، مبرئين تنظيم الدولة حيث إنه غير قادر على اختراق تلك المناطق والتفجير داخلها. تفاعل سياسيون ونشطاء مع التفجير الذي هز منطقة الكرادة، حيث أكدوا بأن تنظيم داعش غير قادر على تنفيذ مثل هذا التفجير، وأن الحكومة العراقية هي المستفيدة من مثل تلك التفجيرات والعمليات لاعتبارات عديدة، أبزرها الأجندات الخارجية التي تسعى خلفها حكومة العبادي. محرر الشؤون العراقية في قناة الجزيرة الفضائية حامد حديد، قال عبر تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: قد يظن البعض أن حيدر وطغمة الخضراء منزعجون من #تفجير_الكرادة؛ أقسم بالله غير حانث أن حياتهم وحياة عمليتهم السياسية تعتاش على دماء العراقيين. بدوره قال الأمين العام لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي عبر تويتر: مع إدانتنا لأي تفجير يستهدف المدنيين الآمنين لكن لكل فعل ردة فعل والإرهاب لا يولّد إلا إرهاباً اللهم احفظ العراق من شر الأشرار. إلى ذلك قال الإعلامي العراقي سفيان السامرائي عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: كل الاحتقار لمن يفرح بقتل أهل الكرادة على الهوية لأنهم شيعه ونفس الاحتقار نحمله للذي فرح بمجازر المليشيات الإرهابية بحق أهل الفلوجة السُنة. فيما قال مدير قناة الرافدين الفضائية محمد الجميلي عبر صفحته بموقع تويتر: منذ أن بدأ عهد الاحتلال الأمريكي للعراق وحتى اليوم ونزيف الدم للشعب المنكوب مستمر وأما من نصبهم الاحتلال فهم سالمون غانمون. من جهته، عقب الإعلامي محمد مجيد الأحوازي على التفجير بالقول: لا خيار أمام أبناء عمومتنا في العراق سوى التخلص من السراق وأصحاب المليشيات وأمراء الحرب في المنطقة الخضراء وإلا المأساة طويلة. وأضاف الأحوازي عبر صفحته بموقع تويتر: الله يرحم شهداء العراق، هذه التفجيرات نتاج طبيعي لحكومة الحرامية والمحاصصة الطائفية. في حين حمل الإعلامي السوري بسام جعارة الحكومة العراقية مسؤولية التفجير حيث قال عبر صفحته بموقع التواصل تويتر: موكب العبادي تعرض اليوم للرشق بالحجارة خلال تفقده موقع التفجير الذي أسفر عن سقوط 75 قتيلاً في حي الكرادة في بغداد.
مشاركة :