الوكرة يراهن على الاستقرار الفني في أصعب مواسم دوري النجوم

  • 7/6/2016
  • 00:00
  • 28
  • 0
  • 0
news-picture

لأن الوكرة لم يتعود على إنهاء موسمه دون أن يتعاقد مع 3 أو 4 مدربين، فقد شكل الموسم الأخير أمرا استثنائيا في النادي الوكراوي الذي حافظ على مدربه الأوروجوياني خوسيه ماوريسيو الذي تولى المهمة الفنية لفريق الكرة في بداية الموسم 2015/2016 خلفا للصربي جوران توفاريتش الذي رحل عقب مهمة إسعافية أشرف خلالها على الفريق الوكراوي في مرحلة الخطر خلفا للجزائري نورالدين بن زكري. رغم أنها التجربة التدريبية الأولى له في الخليج وآسيا إلا أن ماوريسيو تمكن من تكوين فريق يلعب كرة أنيقة بغض النظر عن النتائج وهروب الموج الأزرق من الهبوط في الرمق الأخير، حتى بات ماوريسيو تحت مرصد عدة أندية في دوري النجوم التي رغبت في خطب وده، ولكن توقيعه للوكرة لموسمين جعل استمراره في الوكرة هو الخيار الأقرب، خاصة بعد اقتناع الإدارة الوكراوية بإمكانات هذا الرجل الذي نال لقب أفضل مدرب في الأوروجواي قبل تسلمه لمهمة الإدارة الفنية للوكرة. وتولى ماوريسيو تدريب عدد من الفرق في السنوات الأخيرة، وكانت له تجربة ناجحة مع فريق راسينج كلوب مونتيفيديو عام 2014، حيث كان الفريق يعاني من الهبوط، ولكنه صعد للمركز الثاني في الموسم الذي تولى فيه ماوريسيو المسؤولية الفنية وحصل ماوريسيو على جائزة أفضل مدرب في الأوروجواي. نتائج رنانة إذا ما أردنا الحديث عن نتائج الوكرة تحت قيادة ماوريسيو فقد قاد المدرب الأوروجوياني الوكرة للمركز الـ11 برصيد 30 نقطة، وتمكن ماوريسيو من قيادة الوكرة خلال مشواره لانتصارات رنانة كان أبرزها على لخويا 2/6 في الجولة 11 وعلى السد بنتيجة 3/1 في الجولة 16، على لخويا 2/صفر في الجولة 24، وقبلها على أم صلال بهدف دون مقابل. وتمكن الوكرة من أن ينهي القسم الأول في المركز العاشر برصيد 14 نقطة، محققا 4 انتصارات وتعادلين و7 هزائم، واستقر على حصيلة اجمالية في نهاية الموسم 9 انتصارات و3 تعادلات و14 خسارة، مسجلا 34 هدفا وتلقت شباكه 45 هدفا. وعد ماوريسيو يريد الأوروجوياني خوسيه ماوريسيو ألا يكون مجرد رقم بين المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الموج الأزرق في المواسم الماضية، وحالهم كان في أحسن الأحوال إنقاذ الوكرة من الهبوط إلى الدرجة الثانية، حيث سبق أن قاد الوكرة قبل ماوريسيو عدة مدربين هم: العراقي عدنان درجال والتونسي ماهر اكنزاري والبوسني محمد بازدرافيتش والجزائري نور الدين بن زكري والصربي جوران توفاريتش، وجميعهم لم يسبق لهم أن حققوا أي لقب مع الوكرة باستثناء الجنرال عدنان درجال الذي قاد الوكرة للقب كأس نجوم قطر في 2011. ماوريسيو وعد أنصار الوكرة بأن يكون الموسم الثاني له في الوكرة موسم الحصاد، لاسيما أن الموسم الأول كان لترتيب الأوراق وبناء استراتيجيته في الجوقة الوكراوية التي تحن جماهيرها للأيام الخوالي التي طال انتظارها، وحسنا فعلت إدارة الوكرة بإبقائها على المدرب الأوروجوياني لأنها أيقنت أن عدم الاستقرار الفني لم يصب بمصلحة فريقها خلال السنوات الماضية. وتوج الوكرة بـ8 ألقاب في تاريخه، منها بطولتان للدوري عامي 1999 و2001 والتي اعتبرت العهد الذهبي للكرة الوكراوية توج خلالها ببطولة كأس سمو ولي العهد «كأس قطر حاليا» في عام 1999، وتوج ببطولة كأس الشيخ جاسم 4 مرات أعوام 1989 و1991 و1998 و2004، وحقق لقب بطولة كأس نجوم قطر مرة واحدة موسم 2011/2012. ويبقى السؤال: هل سيستمر شهر العسل بين ماوريسيو ونادي الوكرة طويلا؟ وهل ستتبدد غيوم الضباب في الوكرة بعد سنوات عجاف؟ أم أن أي خسارة أو تعثر سيدفع البعض للمطالبة برحيله وتعود «حليمة لعادتها القديمة»؟!!;

مشاركة :