لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن أمن المملكة العربية السعودية بخير وفي أعلى درجاته ويزداد قوة، مشدداً على أن الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكاً وقوة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير محمد بن نايف تأكيده، عقب زيارته المصابين في حادث التفجير الانتحاري الذي وقع داخل مواقف مستشفى في جدة فجر الاثنين، حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورجال الأمن في المملكة العربية السعودية وإصرارهم على تطهير الوطن من كل من تسول له نفسه المساس بمقدساته ومكتسباته وسلامة مواطنيه والمقيمين فيه. وقال الأمير محمد بن نايف إن الأعمال البطولية التي قام بها رجال الأمن في التصدي والمواجهة خلال العمليات الإرهابية التي باءت بالفشل ليست بمستغربة لأن الوطن ومقدساته وأهله يستحقون ذلك وهذا ما عهدناه من جميع المواطنين السعوديين الذين ساروا على نهج آبائهم وأجدادهم. وأكد أن أمن الوطن بخير وفي أعلى درجاته ويزداد قوة، مشدداً على أن الأعمال الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة وجدة والقطيف لن تزيدنا إلا تماسكاً وقوة. خوارج مارقون في الأثناء، أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية أن الحوادث الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مواقع في جدة والقطيف ثم في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تؤكد أن هؤلاء الخوارج المارقين من الدين، والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم، قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرماً ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة. وأكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن هؤلاء المارقين من الدين الخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم لن يحدثوا أثراً في مجتمع وقف وقفة واحدة خلف قيادته وولاة أمره، وكلهم حراس للعقيدة، حماة للديار، غيارى على حرمات الدين ومكتسبات الوطن. مضيفة أن هذه البلاد بقيادتها وشعبها لن تهتز، بإذن الله، من أي نوع من أنواع التهديد والابتزاز الذي يحاول النيل من ثوابتها وسياستها وسيادتها. مجلس الشورى: تعرية للضلال وندد مجلس الشورى السعودي بالهجمات الثلاث واعتبرها سابقة في الإفساد بالأرض. وقال رئيس المجلس عبد الله آل الشيخ، في بيان، إن العملية الانتحارية التي نفّذها أحد الإرهابيين في محيط الحرم النبوي الشريف تعتبر سابقة في الفساد في الأرض. وأضاف أنها جاءت لتعري ضلال هذه الطغمة الفاسدة وحقيقة حربها القذرة على الإسلام والمسلمين، حيث لم تراعِ حرمة الزمان ولا حرمة المكان، واستهدفت الحرم الشريف وزواره، على ساكنه أفضل الصلاة والتسليم مواقف مطالب اصطفاف دان الأزهر الشريف التفجيرات الإرهابية، معلناً وقوفه إلى جانب المملكة في مواجهة الإرهاب، مجدداً تأكيده حرمة إراقة دماء الآمنين والأبرياء، وحرمة بيوت الله، وخاصة المسجد النبوي الشريف، وندد بمحاولات الإرهابيين والمتطرفين الزج بالمساجد في صراعاتهم، ومحاولة الوصول من خلال الاعتداء عليها لمآربهم وأفكارهم الخبيثة، وبخاصة في هذه الأيام الكريمة التي توافق احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك. محاولات يائسة استنكر رئيس البرلمان العربي معالي أحمد الجروان بشدة الهجمات الإرهابية في مدينتي جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف. وقال الجروان، في بيان، إنّ هذه العمليات والمحاولات اليائسة للعبث بأمن بلاد الحرمين جرائم لا تمت لأي دين بصلة، بل تخالف صريح الدين بضرورة الحفاظ على أمن وسلامة الأراضي المقدسة، وهذا يثبت مدى ضلال وجاهلية هذه الجهات المارقة.
مشاركة :