رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية، أمس، الحركة التجارية المزدهرة التي تشهدها أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة جازان حاليا قبيل حلول عيد الفطر المبارك، حيث الإقبال المتزايد لشراء السمك المالح. ويعد السمك المالح تقليدا توارثته الأجيال ،بعد أن ظهر في فترة زمنية قديمة في منطقة جازان، حينما لم تكن تتوافر آنذاك أجهزة التبريد، فكان صيادو السمك وقتها يقومون بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ليتم وضعه على أنواع من الخسف، وإضافة الملح عليه بكميات كبيرة وتغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفف تماما، ما يجعله مهيأ للبقاء فترات طويلة، حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك. أصبح السمك المالح جزءًا من أكلةٍ تقليدية تُقدم إلى جانب الوجبات الرئيسة. وأصبح السمك المالح جزءا من أكلة تقليدية، تُقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحيسية، وبالذات في وجبة "الفطرة" التي يتناولها الأهالي قبل الذهاب لصلاة العيد أو في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد. وأغرت وفرة أنواع السمك المالح القادم مع صيادي وبائعي السمك من الجزر القريبة من مدينة جيزان المتسوقين بشراء كميات من السمك وانتقاء أفضل أنواعه من الديراك أو العربي، في صور أظهرتها عدسة "واس"، وأظهرت أهالي جازان وهم يحافظون على هذا الموروث حتى اليوم. الديراك أو العربي يعدان من أهم أنواع السمك المالح. كان صيادو السمك قديما يقومون بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان. إقبال متزايد من أهالي جازان على شراء السمك المالح أمس. "واس" أغْرت وفرة أنواع السمك المالح القادم مع صيادي وبائعي السمك من الجزر القريبة المتسوقين بالشراء.
مشاركة :