الوقوف صفًا واحدًا في وجه مخططات التقسيم والخراب

  • 7/7/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الأوقاف الجعفرية سماحة الشيخ محسن آل عصفور أن العيد يمثل فرصة للوحدة والتكاتف وتعزيز التسامح بين أبناء المجتمع الواحد وكذلك بين أبناء المجتمع الإسلامي الواحد ونبذ كل الخلافات واستشراف المستقبل المشرق للجميع. وقال في تصريح لوكالة أنباء البحرين (بنا): ننتهز هذه المناسبة السعيدة لنرفع خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الموقر وحكومة وشعب البحرين والأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله سبحانه أن يعيد هذه المناسبة على مملكتنا الغالية والجميع باليمن والخير والبركات. وأضاف، لا شك أن المسلم يخرج من هذا الشهر الكريم بحصيلة وافرة من العبادة تؤهله إلى مرحلة جديدة من مراجعة النفس والصفاء والالتزام بما كان عليه خلال شهر رمضان المبارك من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى وتجنب المعاصي. وأشار إلى أن التحديات الراهنة وخصوصًا انتشار موجات الإرهاب والتكفير وإراقة الدماء بغير الحق، كما شاهدنا في العديد الدول الخليجية والعربية والإسلامية بل في العالم بأسره تفرض على جميع أبناء الأمة الإسلامية المزيد من الوحدة والتآلف والوقوف صفًا واحدًا في وجه ما يحاك ويخطط ضدهم من مؤامرات شغلها الشاغل تدمير البلدان وتقسيم المجتمعات وإلهائها في أتون حروب وصراعات لا طائل منها سوى الدمار والشقاء. وأكد أن الجميع يتأمل الوحدة والتقارب بين أبناء المذاهب الإسلامية، وكل المسلمين يرغبون في أن يكون العيد موحدًا، ولكن نظرًا للاختلاف الفقهي خلال السنوات الفائتة انحرمنا من هذه الاجواء، ولكن كلما صار العيد موحدًا ومشتركًا في الزمان والمكان سيبعث ذلك على المزيد من البهجة في نفوس المسلمين معربة عن أملها أن يكون العيد الواحد هذا العام فرصة وانطلاقة لوحدة المسلمين وتضافر الجهود لمحاربة كل مظاهر العنف والإرهاب الذي يفتك في شرق العالم وغربه، واغتنام هذه الفرصة في توحيد العيد سيكون بلا شك أدعى لتوحيد وتحصين العالم الاسلامي من الشقاق والفرقة والانقسام.

مشاركة :