قصفت ميليشيات القدس الإرهابية مخيم ليبرتي رقم 4 قبل أيام بقرابة 50 صاروخاً ما تسبب في دمار وحرائق واسعة في المخيم الذي يقطنه عدد من اللاجئين والسياسيين للمعارضة الإيرانية منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس في بيان صحافي زودت الـالرياض بنسخة منه: بأن القصف الصاروخي وقع مساء الاثنين 4 يوليو 2016م على مخيم ليبرتي للاجئين في العراق وتسبب في حرائق واسعة في المخيم واتلف أجزاء من ممتلكات وأماكن السكان، وأضافت بأن الاعتداء الإجرامي نفذته الميليشيات التابعة لقوة القدس الإرهابية في العراق، واطلقت أكثر من 50 صاروخا نحو ليبرتي سقط عدد منها خارج المخيم، وبينت بأن هذا القصف الصاروخي يأتي في وقت تمنع القوات العراقية منذ عشرة أيام وصول الوقود والغذاء والدواء إلى المخيم ولا يزال هذا المنع قائماً بشكل تعسفي.‏ ‏من جانبه أدان تحالف القوى العراقية الاعتداء الصاروخي على مخيم ليبرتي ومحيط مطار بغداد، وقال :ليس للإرهاب وجهان بل وجه واحد يتمثل باستخدام السلاح خارج سيطرة الدولة التي لها وحدها حق احتكاره، ومن هنا يدين التحالف هذا الهجوم الصاروخي الواسع الذي استهدف مخيم ليبرتي ومحيط مطار بغداد ،حيث سقط جراءه عدد من الجرحى من منتسبي الشرطة ومن اللاجئين السياسيين من منظمة مجاهدي خلق والموجودين في المعسكر بموجب اتفاقية رسمية بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة، وأكد التحالف بأن هذا العدوان ليس الأول الذي يتعرض له المخيم وبنفس الوسيلة ومن ذات المكان ومع ذلك لم تقم الجهات الأمنية بتحديد من يقف خلفه مما يثير أكثر من علامة استفهام، وفضلاً عن كونه عدواناً مداناً فإن أعمالاً مثل هذه تسيء لهيبة الدولة العراقية وتعتبر تحدياً لها، كما تؤثر سلباً على سمعة العراق والمجتمع الدولي ويؤشر عدم الالتزام بالتعهدات الدولية مما يدفع لمطالبة الحكومة بفتح تحقيق جدي بالموضوع وتقديم الجناة للعدالة.