طهر المدينة المنورة ومصير الخوارج | صالح بكر الطيار

  • 7/9/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

موقف بطولي ومشهد شرف ونوط وفخر سجله رجال الأمن البواسل عندما صدَّوا اعتداء آثماً قرب ثاني المقدسات الاسلامية مسجد رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما أراد الخوارج أن ينفذوا مخططهم الغاشم على بقعة طاهرة وفي شهر رمضان المبارك وقبل صلاة آخر يوم من شهر الصيام . تحرك العالم كله استنكاراً وشجباً لهذه الحادثة التي كشفت عورات مخططات الظلام وتوجه الخوارج في ترويع الآمنين وانتهاك حرمة المقدسات الاسلامية في خطة منهم الى نشر الرعب بين الآمنين وانتهاك حرمة الشعائر والأماكن المقدسة وفي الحديث أن من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله اذابة الملح في الماء وأن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ولا يقبل منه صرفاً ولا عدلاً ..لقد حل الهلاك بمنفذ هذا الاعتداء الآثم وذهب ليكون اشلاء الى جهنم وبئس المصير ،أما أبناؤنا الذين تصدوا له من رجال الأمن فقد أخرجوا للعالم أجمع منهجاً في التضحية لهذا الوطن وقيادته وهم يقومون بشرف الدفاع عن أرض طيبة الطيبة الطاهرة ومن حول المسجد النبوي الشريف الذي كرمه الله ويعلم بشرفه ومكانته العالم الإسلامي والعالم كله بمختلف القارات الذين أدانوا هذا الفعل المشين . نال رجال الأمن الشهادة في بقعة طاهرة وفي وقت مبارك ويوم مشهود بالبركات والحسنات وآخر يوم من الصيام .وبان فعل الخوارج وذهب كيدهم في تضليل وحمت سواعد أبناء الوطن المقدسات وهاهم يحمون كل شبر من أرض بلادنا الطاهرة وكل المواطنين على قلب رجل واحد ،ملتحمون مع قيادتهم ،حامون لأرضهم ضد كل اعتداء وضد أي مساس بوحدته أو مقدراته .»وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون «والوطن جميعا يدٌ واحدة ودرع حصين ضد البغاة . نحن أمام ثلة من الخوارج الذين وصلت بهم أدمغتهم المغسولة الى ترويع الآمنين في القطيف وجدة والمدينة المنورة فردَّ الله كيدهم في نحورهم وبانت نواياهم الشريرة التي لا تستثني أحداً وتعمل وفق أجندات ضالة هدفها ترويع الآمنين ونشر الضلال ونثر الأشلاء ولكن الوطن وأبناءه عازمون حازمون في مواجهة هؤلاء الخوارج الذين يمثلون امتداداً لتاريخ أسود لهذه التنظيمات ومن يقف وراءها وستثبت الأيام زوال هؤلاء الخوارج وكشف حيلهم والقضاء عليهم وسيظل وطني شامخاً عزيزاً طاهراً بمقدساته وقيادته وشعبه الأبي الحصين ضد كل من يفكر النيل أو المساس بوحدة البلد أو بث الفتنة أو الرعب في أي شبر منه فالشعب والوطن والقيادة على كلمة واحدة وتحت راية واحدة لا إله إلا الله محمد رسول الله راية التوحيد والتي ستظل خالدة تحق الحق وتزهق الباطل ومن كان وراءه .عيدك يا وطني سعيد مجيد وعمرك مديد في ظل قيادتنا الرشيدة وتماسك وتلاحم الشعب، فدمتَ يا وطني ودامت أفراحك وخاب العدو وخسر ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يرد كيد الخائنين والحاقدين في نحورهم وأن يرينا فيهم عجائب قدراته إنه ولي ذلك والقادر عليه . sbt@altayar.info

مشاركة :