«وول ستريت» على مسار صعودي بعد تقرير الوظائف الأمريكي

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بعد أن بدد تقرير الوظائف الاستثنائي مخاوف وول ستريت التي تراكمت بعد استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، يستعد المستثمرون لجني المزيد من المكاسب من تداولات الأسهم مع بداية موسم نتائج الشركات للربع الثاني، وسط مخاوف من استمرار تراجعها للفصل الخامس على التوالي. يتوقع معظم المحللين أن تكشف تقارير الشركات عن أرباح مشابهة لأرباح الفصل الأول أو أقل منها، ويبدأ الموسم هذا الأسبوع مع شركات بارزة منها ألكاو وجيه بي مورغان وسيتي غروب وويلز فارغو. يقول بيتر بوك فار، المحلل لدى شركة ليندسي غروب: قد تكشف أرباح الشركات عن مفاجآت. والجميع متفائلون باستمرار ارتفاع الأسهم رغم أن أساسيات الاقتصاد غير واضحة. والجديد في الأسواق ترافق مكاسب الأسهم الأسبوع الماضي مع مكاسب السندات التي شهدت إقبالا كبيرا كملاذ آمن وسط بيئة مضطربة أملتها مخاوف من تبعات الانفصال البريطاني، ما دفع العائد على السندات السيادية في بعض مناطق العالم ومنها ألمانيا إلى النطاق السلبي. ويبدو أن المستثمرين يشعرون بالتفاؤل في ظل توقعات باستمرار موقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي على حاله من مسألة رفع أسعار الفائدة حتى نهاية العام الحالي، في وقت يبدي الاقتصاد مؤشرات جديدة على قوته، وهو ما لم يكن متاحا قبل بضعة أشهر. وقد تدفع أسعار الفائدة المتدنية المستثمرين نحو المزيد من الاستثمارات في الأسهم، رغم أن الفائدة المنخفضة لا تصب في صالح شركات الخدمات المالية. وقد تستمر بواعث القلق الكبرى خلال هذا الأسبوع الذي يشهد إطلالات لعدد من أعضاء الاحتياطي الفيدرالي، كما يشهد تقارير اقتصادية مهمة، منها مبيعات قطاع التجزئة لشهر يونيو/حزيران الذي يصدر الجمعة، وتقرير إنتاج القطاع الصناعي، وتقرير مؤشر أسعار المستهلك الذي يعطي الصورة الدقيقة حول معدلات التضخم. كما تصدر في الصين تقارير مهمة أيضاً منها تقرير التضخم وتقرير التجارة وتقرير الناتج الإجمالي ومبيعات التجزئة. إلا أن العامل الأكثر أهمية هذا الأسبوع سيكون نتائج الشركات التي سوف تحدد مسار مؤشرات الأسهم. فتأثير عوامل مثل الاستفتاء البريطاني وتحرك الاحتياطي الفيدرالي يبقى محصورا في المدى القريب، بينما ترسم أرباح الشركات صورة أشمل حول الأداء الاقتصادي تحدد مسار الأسهم لفترات أطول. وتتركز توقعات المحللين حول تراجع أرباح الشركات للفصل الثاني وهو الفصل الخامس على التوالي، حيث تراجعت في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 5%. وسوف تتصدر شركات الطاقة القائمة، حيث يتوقع أن ترتفع خسائر القطاع حتى 75% بينما تصل خسائر قطاع الخدمات المالية إلى 5.5%. وينتظر المستثمرون تعليقات الشركات التي ترافق تقارير النتائج باعتبارها تعطيهم فكرة عن رؤيتها المستقبلية لتأثير الاستفتاء البريطاني على أنشطتها. لكن حتى قبل الاستفتاء كانت توقعات الشركات حول أدائها منذ الفصل الأول لا تبشر بخير، وكانت مجموعة بانك أوف أمريكا ميريل لينش قد خفضت توقعاتها يوم الجمعة حول أرباح الشركات لهذا العام إلى 3% والعام المقبل 2%. الاثنين في العاشرة كلمة لمحافظ بنك كنساس إيثر جورج، حول الاقتصاد أرباح الشركات: ألكاو الثلاثاء في السادسة تقرير اتحاد الشركات المستقلة في التاسعة والربع كلمة لعضو الاحتياطي الفيدرالي دانييل تاروللو حول بنوك الظل في العاشرة تقرير تجارة الجملة في الواحدة مزاد سندات الخزانة لأجل 3 سنوات في السادسة والنصف كلمة لمحافظ بنك مينابوليس نيل كاشكاري أرباح الشركات: فاستينال، أدتران الأربعاء في الثامنة والنصف تقرير أسعار الواردات في التاسعة كلمة لمحافظ بنك دالاس روب كابلان في الثانية تقرير الموازنة الفيدرالية أرباح الشركات سي إس إكس، يووم براندز الخميس في الثامنة والنصف تقرير إعانات البطالة وتقرير مؤشر اسعار المنتجات في العاشرة كلمة لمحافظ بنك سان لويس جيمس بولارد في الواحدة مزاد سندات الخزانة لأجل 30 عاما أرباح الشركات جيه بي مورغان، بلاك روك، دلتا إير. الجمعة في الثامنة والنصف تقرير مبيعات التجزئة وتقرير مؤشر اسعار المستهلكين في التاسعة والربع تقرير الإنتاج الصناعي في العاشرة تقرير راحة المستهلك وتقرير مخزونات الشركات ملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة

مشاركة :