رجال الإمارات يلتحقون بـ «الخدمة الوطنية» تطوّعاً

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

التحق بالمعسكرات التدريبية في القيادة العامة للقوات المسلحة، أمس، رجال الإمارات الراغبين في خدمة وطنهم تطوّعاً، مرسّخين مسؤولياتهم ووقتهم لمصلحة الوطن بكل إصرار وعزيمة، بعد الإعلان عن استقبال طلبات التسجيل لالتحاق المواطنين من الفئة العمرية 30 حتى 40 سنة، بشكل اختياري إلى صفوف الخدمة الوطنية، نظراً للرغبة التي أبدوها، والتجاوب الكبير لأبناء الإمارات بمختلف فئاتهم العمرية تجاه خدمة الوطن بكل فخر واعتزاز، ومن دون أي تردد في تقديم الغالي والنفيس لأجل وطنهم. وأفادت هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، بأن «مدة البرنامج التدريبي للفئة العمرية المذكورة، ستستمر إلى 15 أسبوعاً فقط، مستقبلة المواطنين من مختلف مناطق الدولة في يوم تاريخي جديد يُضاف إلى تاريخ دولة الإمارات الخالد، وسيردد التاريخ أنه في 10 يوليو 2016 التحقت أول دفعة من متطوّعي الخدمة الوطنية، وعلى مرور الأيام والأعوام، سيظل هذا اليوم موضع فخر واعتزاز». وهنأ اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، رئيس الهيئة، صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بهذه المناسبة الوطنية التاريخية، معرباً عن فخره واعتزازه بهذه اللحظة، التي سيسجلها تاريخ الدولة بقيام رجال الوطن بتأدية خدمتهم الوطنية بشكل اختياري، مؤكّداً أن «ذلك يعكس مدى وطنيتهم، وانتمائهم للقيادة، والوفاء لتراب الوطن». والتقى رئيس الهيئة، خلال تفقده مراسم استقبال المجندين المتطوّعين، عدداً من رجال الإمارات، واستهل حديثه بمقولة المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بأن «جيش الإمارات هو درعها الواقي للحفاظ على التراص الوطني، وصيانة الأرواح، وحماية ثروة هذا البلد»، منوهاً بانتمائهم ووطنيتهم ومعنوياتهم العالية، التي بدت واضحة منذ الدقائق الأولى على وجودهم في معسكر التدريب. ومنذ اللحظة الأولى للإعلان عن فتح باب التسجيل للتطوّع، توافد رجال الإمارات، لينالوا شرف الالتحاق بـ«الخدمة الوطنية»، ما دفع الهيئة لتمديد التسجيل أكثر من مرة، ليتاح لأكبر عدد منهم نيل هذا الشرف العظيم.

مشاركة :