استنكر قطاع الاعمال السعودي العمليات الإرهابية التي وقعت في المدينة المنورة بالقرب من المسجد النبوي وفي محافظتي القطيف وجدة خلال أيام شهر رمضان المبارك، والتي ذهب ضحيتها مجموعة من رجال الأمن البواسل. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية د. عبدالرحمن بن عبدالله الزامل إن «هذه الجريمة البشعة التي تأتي استمراراً لمسلسل الارهاب البغيض الذي يسعى خائباً للنيل من أمن وأمان بلاد الحرمين الشريفين سيكون مصيره وبفضل ووعي وتكاتف الشعب السعودي الفشل والاندحار»، مشددا على أن الارهابيين يسعون لزعزعة امن المجتمعات المستقرة لكنهم لن يفلحوا في المملكة التي يقف شعبها خلف قيادته الحكيمة، وأجهزته الامنية، كما لن تؤثر هذه الأعمال الاجرامية على الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تعيشه المملكة. ووصف الزامل ما حدث من جرائم ارهابية بالعمل الجبان والخسيس، مؤكدا أن ذلك لن يثني الشعب السعودي بكافة مكوناته ولن يهز معنوياته عن مواصلة مسيرة بناء وطنه، ومراكمة الانجازات التي تحققت في كافة أنحاء البلاد، كما لن تزيده إلا عزماً على مواجهتها متوحدين جميعا خلف قيادته الرشيدة في حربها على الفوضى والإرهاب، وفيما أشاد بما يقوم به رجال الأمن من أعمال كبرى ومهمات جسيمة في حماية هذا الوطن وحفظ مقدراته، أوضح أن الأجهزة المعنية بمكافحة الإرهاب في المملكة لم تدخر وسعاً في محاربة هذه التنظيمات المجرمة والجماعات الضالة، وقد نجحت بحمد الله وتوفيقه في إحباط العشرات من المخططات الإرهابية التي تستهدف هذا البلد الآمن المطمئن الذي تحفظه سواعد رجاله الأوفياء ودعوات الملايين من محبيه في مختلف دول العالم، داعيا الله عز وجل أن يتقبل الشهداء ويجبر مصاب أهليهم ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وبيّن رئيس مجلس الغرف السعودية أن مثل هذه العمليات الإرهابية، لن تؤثر على بيئة الاعمال والاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، وجعلها تحتل مكانة مميزة في الخريطة الاقتصادية والاستثمارية الدولية، لافتا إلى ان ما ننعم به من أمن وأمان، هو أحد الأسلحة التي نحارب بها لجذب الاستثمارات، وتحفيز اصحاب الاعمال لإقامة المشروعات الاستثمارية والتنموية في مملكتنا. فيما نوه إلى أن القطاع الخاص يقف صفا واحدا خلف قيادته ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله- ، وكذلك الأجهزة الأمنية، ويدعمها دعما مباشرا لاقتلاع الإرهاب من جذوره أو من يحاول الإخلال بأمن المملكة. مبينا أن المملكة بقيادتها الحكيمة واجهزتها الأمنية ووعي شعبها، قادرة على تجاوز التحديات، والمضي في مسيرة البناء التي يقودها ولاة أمرها. ودعا الزامل بأن يحفظ الله هذه البلاد الغالية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - وولي عهده الأمين وولي ولي عهده في أمن واستقرار، وأن يجعلها شامخة عزيزة إنه سميع مجيب.
مشاركة :