ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أنّ إسرائيل تبذل في الفترة الأخيرة جهودا دبلوماسية مكثفة، وتمارس ضغوطا على أعضاء لجنة التراث العالمي، التابعة لليونيسكو، لإحباط اقتراح أردني - فلسطيني، ينفي أن يكون لليهود وإسرائيل، أي علاقة تاريخية بالمسجد الأقصى المبارك، ويؤكد أنه أرض محتلة. وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة المذكورة، تضم في صفوفها 21 دولة وبحسب الصحيفة، فإن المقترح الفلسطيني الأردني، يتحدث عن العودة إلى الوضع القائم التاريخي في المسجد الأقصى، الذي كان سائدا قبل الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس، وذلك خلافا لمقترحات سابقة تحدثت عن العودة إلى الستاتوس كوو (الوضع القائم)، الذي ساد عشية اندلاع الانتفاضة الثانية. كما أكدت أنّ إسرائيل تبذل جهوداً مكثفة، للضغط على هذه الدول، لتفادي هزيمة إضافية في هذا المجال، كالتي منيت بها في نيسان/ أبريل الماضي.
مشاركة :