رونالدو بين دموع الحزن والفرح والقيادة خلف الخطوط

  • 7/11/2016
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

اعتقد الكثيرون أن سيناريو 2004 سيتكرر وأن البرتغال ستسقط في المتر الأخير مرة أخرى لأن الحظ خان بطلها التاريخي وقائدها كريستيانو رونالدو وأجبره على متابعة نهائي كأس أوروبا 2016 من مقاعد الاحتياط منذ الدقيقة 25 بعد تعرضه للإصابة، لكن دموع الحزن والألم تحولت إلى دموع فرح طال انتظاره بكرة واحدة قادت بلاده إلى المجد القاري. بكى رونالدو طويلاً بعد نهائي 2004 الذي خسرته البرتغال على أرضها أمام اليونان صفر-1، وكان عازماً مساء الأحد على «استاد دو فرانس» وأمام فرنسا المضيفة على تعويض ما فاته قبل 12 عاما وقيادة بلاده إلى لقبها الأول على الإطلاق. لكن احتكاكاً بينه وبين الفرنسي ديميتري باييت أخرجه من اللعبة وجعله يبكي طويلاً، لكن الحلم الذي كاد ينتهي في الوقت بدل الضائع من الوقت الأصلي لو لم يتدخل القائم في وجه محاولة اندريه-بيار جينياك، تحقق بفضل البديل إيدر، ونجح نجم ريال مدريد الإسباني أخيراً في معانقة المجد مع بلاده. وقال رونالدو: «اليوم شعرت بالحزن والسعادة، ما بإمكاني قوله هو أنها إحدى أسعد اللحظات في حياتي، لقد بكيت». وأكد رونالدو الذي توج بكل شيء ممكن على صعيد الأندية، إن كان مع فريقه السابق مانشستر يونايتد الإنجليزي أو الحالي ريال مدريد لكنه انتظر حتى أمسية الأحد لكي يتوج بلقبه الأول مع بلاده، وكان يشعر بأن إيدر الذي دخل في الدقيقة 78 بدلاً من ريناتو سانشيز سيكون الرجل الذي سيحسم اللقب لبلاده، على حد قوله. وقال في هذا الصدد: «شعرت بأنه سيكون الشخص الذي سيحسم المباراة في الوقت الإضافي، لست عرافاً أو شخصاً يرى المستقبل لكني أتبع مشاعري دائماً». ... المزيد

مشاركة :