السلطات الفرنسية تمدد حالة الطوارئ بعد اعتداء نيس

  • 7/15/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الإرهاب ما زال يتربص بفرنسا، والتي يبدو أنها ستعيش تحت وطأة تهديده لسنوات عدة. إعتداء نيس حوّل المدينة الهادئة إلى بؤرة ذعر وهلع. شهود عيان أكدوا أنّ لا فرق بين ما حدث وما يحدث في أفلام الرعب، أحدهم قال: جاءت شاحنة، ودهست الجميع، استهدفت الجميع، لم يكن هناك أمن، وصول رجال الانقاذ استغرق حوالى خمس وعشرين دقيقة، نصف ساعة ليصلوا، شاحنة هناك، على الكورنيش وبعد ذلك أطلقوا النار على المعتدي . الحاضرون لم يفهموا ما كان يحدث بالضبط خاصة وأنهم اجتمعوا للإحتفال ومشاهدة الألعاب النارية التي تنظمها المدن الفرنسية بمناسبة عيد الاستقلال: حشد كبير تعرض للرفس من قبل جموع الأشخاص الذين فروا، الذعر مان سيد الموقف، إلتفتنا إلى الأمام وإلى الخلف، لم نفهم ما كان يحدث، الجميع يصرخ ويبكي، قال شاهد عيان آخر. السلطات المحلية دعت إلى التعامل مع الوضع الأمني بالمزيد من الصرامة. كريستيان استروزي، رئيس إقليم باكا والعمدة السابق لبلدية نيس قال: شاحنة يقودها سائق قام من دون شكّ بعمل منظم مع سبق الإصرار، مما يدعو إلى استخلاص بعض العبر. يبدو أنه استخدم سلاحا ناريا عبر النافذة، وفي هذا الظرف تمّ اطلاق النار عليه. السلطات الفرنسية قررت تمديد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر إضافية بعد أن سبق للرئيس فرانسوا هولاند وأن أشار إلى رفعها في السادس والعشرين من هذا الشهر

مشاركة :