قصفت مدفعية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس بقذيفتين موقعاً شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن دبابات الاحتلال المتمركزة في محيط موقع "كيسوفيم" العسكري، أطلقت قذيفتي مدفعية وفتحت نيران الرشاشات الثقيلة صوب موقعاً شرق دير المدينة، ما أدى إلى تدميره. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، خمسة شبان بعد دهم منازل ذويهم. من ناحية أخرى بدأ الفلسطينيون أمس إضرابا عاما تضامنا مع 1500 أسير فلسطيني في السجون الاسرائيلية يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 11 يوما، في خطوة "غير مماثلة منذ سنوات". ويخوض الاسرى الفلسطينيون منذ 17 ابريل اضرابا جماعيا عن الطعام بدعوة من القيادي في حركة فتح "مروان البرغوثي" للمطالبة بتحسين ظروف سجنهم. وبين الاجراءات العقابية التي اتخذتها مصلحة السجون منع زيارات المحامين والاقارب للاسرى المضربين. وتضمنت قائمة المطالب التي نشرها الاسرى تخصيص هاتف عمومي لاتصال المعتقلين بذويهم، وإعادة السماح لهم بالالتحاق بالجامعة العبرية والسماح بتقديم امتحانات الثانوية العامة، إضافة الى مطالب أخرى. وبين المعتقلين 62 امرأة، ضمنهن 14 قاصرا، بحسب بيانات نادي الاسير الفلسطيني. إلى جانب آخر اعلن البنك الدولي أمس ان النقص المستمر في الوقود والبنى التحتية غير الكافية في قطاع غزة، تتسبب ب "ازمة انسانية". وتتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل بعد نفاد الوقود لمولداتها وتقوم بتقنين الكهرباء بأربع ساعات يوميا. واكدت مارينا ويس، مديرة مكتب البنك الدولي في الضفة الغربية وقطاع غزة "خلال الذروة في الصيف والشتاء يمكن تقنين الكهرباء باربع ساعات خلال النهار". واضافت "مؤخرا، اصبح هذه الوضع قاعدة تركت سكان غزة دون كهرباء غالبية اليوم، الامر الذي خلق ازمة انسانية لمليوني ساكن في غزة". واوضحت ان نقص الكهرباء يؤثر على المستشفيات والعيادات وامدادات المياه وخدمات حيوية اخرى، بالاضافة الى الاحتياجات المنزلية. واستمرارا لانتهاكاتها أفادت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس أن طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي انتهكت الأجواء اللبنانية ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق الجنوب ثم غادرت الاجواء باتجاه الاراضي المحتلة.