«زهرة الصحراء» أول مدينة صديقة للبيئة في دبي

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) باشرت بلدية دبي تنفيذ مدينة متكاملة صديقة للبيئة في دبي، وتم إعطاء إشارة البدء، حيث ستكون على شكل زهرة في الصحراء، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتماشياً مع سياسة الدولة باتباع نهج عمراني مستدام، بما يضمن تقدم الصفوف العالمية لجهة حماية البيئة. وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي: إن دبي تتبوأ مركزاً رائداً في المحافظة على البيئة، وستسهم بشكل رئيس في تطوير اقتصاد منخفض الكربون في المنطقة، عن طريق نشر وتطبيق الحلول الافتراضية التي تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وستخدم المدينة شريحة كبيرة من المواطنين، إذ توجد 3 أنواع من المساكن (مساكن مواطنين، فلل، قطع أراض) تستخدم فيها الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة النظيفة، ليضاف إلى مشاريع أخرى عملاقة في إمارة. وأضاف أن المدينة تعد نموذجاً لما وصلت إليه دبي من مراحل متقدمة في تبني معايير الاستدامة، وتعزز دورها المحوري مركزاً عالمياً للمال والأعمال بما يضعها في مقدمة المدن التي تدعم وتسهل تطبيق وانتشار التقنيات الخضراء والنظيفة بشكل واسع، وسيتم بناء مدينة متكاملة، تضم مدارس ومراكز تسوق وعيادات ومستشفيات ومركز شرطة ومساجد وغيرها من الخدمات، وستكون نموذجاً عالمياً تحافظ على البيئة ومقللة بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، وتحافظ على الموارد الطبيعية ومستوحاة من التصاميم المعمارية المتميزة غير أنه يستخدم في إنشائها أحدث التكنولوجيا العصرية والتقنيات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية، وأنها جاءت في الوقت المناسب لمواكبة التطورات في الاقتصاد العالمي في الاقتصاد الأخضر وقال المهندس داوود الهاجري المدير التنفيذي لإدارة التخطيط في بلدية دبي إن المدينة الذكية ستكون مدينة مستدامة بالكامل، وستعمل على توفير نحو 200 ميجاواط من الكهرباء، إذ ستستخدم فيها الخلايا الشمسية التي ستغطي سطوح منازلها ومبانيها ومرافقها كافة التي تتوفر فيها كل مقومات العيش الكريم والتناغم الإنساني والاجتماعي والثقافي في إطار مجتمع إماراتي مفعم بالسعادة. وأضاف أن المدينة الواعدة ستكون عبارة عن إسكان 75%، وستوفر 40% من الكهرباء الذاتية إجماليا، مع 200 ميجاوات، وبلع عدد الأراضي بالمنطقة نحو عشرين ألف قطعة سكنية لإسكان المواطنين وسط بيئة ذكية ومستدامة ونظيفة ومن المتوقع أن تستوعب في المرحلة الأولى قرابة 160 ألف نسمة، وتبلغ مساحة الأرض المخصصة أكثر من أربعة عشر ألف هكتار، ويحيط بها حزام أخضر وستعتمد على مواردها الذاتية من توفير وسائل النقل والمواصلات وتوفير الطاقة وتدوير المياه الصحية التي ستوفر أكثر من أربعين ألف متر مكعب من المياه الصالحة. المباني والأسطح الخضراء ... المزيد

مشاركة :