دبي تبني مدينة «زهرة الصحراء» الصديقة للبيئة

  • 7/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت بلدية دبي البدء في تنفيذ مدينة متكاملة صديقة للبيئة في دبي على شكل زهرة في الصحراء، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتماشياً مع سياسة الدولة باتباع نهج عمراني مستدام، بما يضمن تقدم الصفوف العالمية لجهة حماية البيئة. وأكد المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، أن دبي تتبوأ مركزاً رائداً في المحافظة على البيئة وستسهم بشكل رئيسي في تطوير اقتصاد منخفض الكربون في المنطقة، عن طريق نشر وتطبيق الحلول الافتراضية التي تسهم في رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وستخدم المدينة شريحة كبيرة من المواطنين، إذ توجد 3 أنواع من المساكن (مساكن مواطنين، فلل، قطع أراض) تستخدم فيها الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة النظيفة. نموذج للاستدامة وأضاف أن المدينة تعد نموذجاً لما وصلت إليه دبي من مراحل متقدمة في تبني معايير الاستدامة، وتعزز دورها المحوري مركزاً عالمياً للمال والأعمال بما يضعها في مقدمة المدن التي تدعم وتسهل تطبيق وانتشار التقنيات الخضراء والنظيفة بشكل واسع، وسيتم بناء مدينة متكاملة تضم مدارس ومراكز تسوق وعيادات ومستشفيات ومركز شرطة ومساجد وغيرها من الخدمات ويتبنى فكر التقليل من الازدحامات المرورية والنقل وزيادة الرقعة الخضراء، كما ستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة ومتطلبات البيئة وتدوير النفايات الذاتية، وستكون المباني متوافقة بما يحقق تخفيض درجة الحرارة، وتقليل استهلاك الكهرباء. طراز استثنائي وأكد أن المدينة تتميز صروحها بروعة متناهية وطراز استثنائي لجهة فرادة التصميم مع مساحة حياة هادئة مثالية مفعمة بالراحة المطلقة، وسيتم العمل على سرعة إنجازها، وستكون نموذجاً عالمياً تحافظ على البيئة ومقللة بدرجة كبيرة من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتحافظ على الموارد الطبيعية ومستوحاة من التصاميم المعمارية المتميزة غير أنه يستخدم في إنشائها أحدث التكنولوجيا العصرية والتقنيات المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية. وقال المهندس داود الهاجري المدير التنفيذي لإدارة التخطيط في بلدية دبي، إن المدينة الذكية ستكون مدينة مستدامة بالكامل وستعمل على توفير نحو 200 ميغاواط من الكهرباء، إذ ستستخدم فيها الخلايا الشمسية التي ستغطي أسطح منازلها ومبانيها ومرافقها كافة، كما سيتم استخدام الألواح الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة موزعة على 65 ألف هكتار. كهرباء ذاتية وأضاف أن المدينة الواعدة ستكون عبارة عن اسكان بما يعادل 75% منها ، وستوفر 40% من الكهرباء الذاتية إجمالياً، مع 200 ميغاواط وبلغ عدد الأراضي بالمنطقة نحو عشرين ألف قطعة سكنية لإسكان المواطنين وسط بيئة ذكية ومستدامة ونظيفة، ومن المتوقع أن تستوعب في المرحلة الأولى قرابة 160 ألف نسمة وتبلغ مساحة الأرض المخصصة أكثر من 14 ألف هكتار ويحيط بها حزام أخضر وستعتمد على مواردها الذاتية من توفير وسائل النقل والمواصلات وتوفير الطاقة وتدوير المياه الصحية التي ستوفر أكثر من 40 ألف متر مكعب من المياه الصالحة. وتم اختيار النباتات الصحراوية المحلية المناسبة للمشروع للتقليل من صرف المياه، وسيتم استخدام الفائض من مياه الصرف الصحي للري من خلال شبكة مصممة خصيصاً ومزودة بخزانات مياه. كما سيتم توطين تكنولوجيا الطاقة المتجددة وذلك عن طريق التطبيق العملي لمشاريع على أرض الواقع منها مشاريع لإنشاء حدائق وساحات عامة باستخدام أساليب تزيد من كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد الطبيعية بدءاً باختيار أفضل المواقع لهذه المشاريع مروراً بتصميمها وإنشائها وتشغيلها وصيانتها الدورية ووصولاً إلى إعادة تدوير عناصرها. مواصلات ويضم المشروع شبكة نقل متكاملة ومستدامة وفق أعلى المعايير العالمية وتماشياً مع المواصفات الحديثة، بما يعد نموذجاً للطرق المستقبلية كافة في الإمارة، حيث تم اعتماد أعلى المعايير العالمية في تنفيذ المشاريع المستدامة عبر استخدام تقنيات وحلول متطورة تسهم في خفض الانبعاثات الحرارية، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتقليل استخدام الإسفلت لأدنى مستوى، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة للإنارة. توعية بمتطلبات السعفات نظمت إدارة المباني في بلدية دبي مجموعة من الندوات التعريفية والمحاضرات التثقيفية لتدريب الاستشاريين والمقاولين وتوعيتهم بمتطلبات المباني الخضراء ونظام تقييم المباني الخضراء (السعفات)، وأهمية النظام وتوضيح فوائده الفنية والمادية على أصحاب ومشغلي المباني والاستعداد للتطبيق، حيث سيتم التطبيق الفعلي للنظام في الأول من سبتمبر المقبل. بلدية دبي ترد على 35 شائعة ردت بلدية دبي منذ انطلاق مبادرتها الخاصة بدحض الإشاعات (الخبر اليقين) في يونيو من العام الماضي، على أكثر من 35 إشاعة انتشرت خلال الفترة الماضية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وسببت البلبلة بين أفراد المجتمع. وقال خالد علي بن زايد مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والمجتمع، إن مبادرة الخبر اليقين جاءت نتيجة لأهمية هذا الموضوع ولتحمل البلدية مسؤولياتها المجتمعية على أكمل وجه، فيما يتعلق بحماية وسلامة الجمهور والمجتمع، وأيضاً للحفاظ على الجانب الاقتصادي والتجارة التي تجد في دبي المكان الآمن لها، وقد نجحنا خلال الفترة الماضية في رد كافة الشائعات ومن ضمنها إشاعة حرق شرائح الجبن وإشاعة الفيمتو وإشاعة الشوكولاته، الأحذية المضيئة، وعطر لايفلي، وإشاعة طبقة الشمع، وبودرة جونسون اند جونسون، ودودة الشاي الأخضر وإشاعة البيبسي، وشراب الشعير ومنتج التانج وإشاعة الجبن السائل، وأوزان الدجاج وإشاعة المندي وبذور التفاح، وإشاعة الردبول وقهوة القصيم، وشوكولاته كندر وبرجر كنج وخلط المنظفات والخميرة الفورية وسمك الباسا وشائعة الأندومي والكاتشاب. وأضاف أن الدائرة أضافت خدمة جديدة من خلال تعميم منهج الرد المباشر على استفسارات واتصالات الجماهير في مجال العمل البلدي، لتتيح من خلالها التواصل الإيجابي والفعال مع الجمهور الكريم، وبحيث يكون مركز الاتصال هو حلقة الوصل بين الجمهور وبين بلدية دبي للرد على ما يجول بخواطرهم من معلومات مشكوك فيها.

مشاركة :