تقارير «ارتقاء» تظهر 5 جوانب ضعف بمدارس خاصة في أبوظبي

  • 7/20/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت تقارير التفتيش المدرسي الخاصة ببرنامج «ارتقاء» لتقييم المدارس الخاصة في أبوظبي، وجود خمسة جوانب مشتركة تحتاج إلى التطوير في المدارس الخاصة ذات الأداء الضعيف، الواقعة في نطاق التفتيش (ج)، فيما أظهرت تقارير التفتيش على المدارس الخاصة، وجود ثماني خصائص مشتركة في المدارس عالية الأداء، التي تقع ضمن نطاق (أ). وتفصيلا، شملت عناصر الضعف المشتركة في المدارس الخاصة متدنية الأداء في أبوظبي، وفقاً لتقارير برنامج «ارتقاء»، الخاص بالتفتيش على المدارس الخاصة: تقوية المنهاج في اللغتين العربية والإنجليزية، وتحسين التقييم الذاتي ومراجعة ومواءمة المنهاج، واستخدام التقييم المستمر في تحسين التعلم وتنويع المصادر من أجل تدريس وتعلم فعال، وتحسين مهارات الطلبة المستقلة في الابتكار وحل المشكلات والتفكير الناقد، ومشاركة الطلبة في المجتمع وقيامهم بالعمل التطوعي ومساهمتهم الاجتماعية.  لمشاهدة جوانب الضعف والقوة بمدارس خاصة في أبوظبي، يرجى الضغط على هذا الرابط. النطاق «ج» أظهرت تقارير التفتيش المدرسي، الخاصة ببرنامج «ارتقاء»، أن نطاق التقييم (ج) الخاص بالمدارس ذات الأداء التعليمي المتدني، يضم مدارس المنهاجين العربي (منهاج وزارة التربية والتعليم)، والمنهاج الهندي، إذ تحتاج هذه المدارس إلى تقوية المصادر التي تدعم جميع مجالات المنهاج، ومتابعة التطور الأكاديمي والشخصي للطلبة، وتطوير مهارات القرن الـ21 بشكل أكبر، وتقوية جوانب استخدام التقنية والاستقصاء العلمي، وتوفير مرافق كافية لجميع الطلبة، بحيث يتمكنون من الوصول إلى مصادر عالية الجودة للقراءة والبحث، وتمتع أعضاء مجلس المدرسة بنظرة مستقلة وموضوعية حول المدرسة ومعالجة. وأشارت تقارير التقييم إلى ضرورة التأكد من ارتباط التقييم الذاتي وخطط التطوير المدرسية بتعلم الطلبة، وتعزيز التعليم من خلال التزام أهداف دقيقة ومحدّدة للحصص الدراسيّة، وتخصيص قدر كافٍ من الموارد المالية للتأكد من الجودة العالية للمصادر التعليمية، واستخدام مشاهدات صفية، ومراقبة قضايا الصحة والسلامة. كما أظهرت تقارير البرنامج وجود خصائص مشتركة أيضاً للمدارس عالية الأداء، التي تقدم تعليماً متميزاً، هي: تفوق مستوى المعايير على التوقعات العمرية، تضمنت تمتع الطلبة بصفات شخصية ومهارات تعلم قوية، وحضور الطلبة الجيد والتزامهم بالوقت، ووجود القيادة الفعالة والطموحة، وارتفاع مستوى جودة التعليم والتعلم، ووجود منهاج شامل ومتوازن، وتوافر مجموعة واسعة ومتنوعة من الأنشطة اللامنهجية، وتوافر برامج تنمية مهنية ذات جودة جيدة، ومبانٍ مدرسية ومصادر تعليمية ذات جودة عالية. وأفاد المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة، المهندس حمد الظاهري، بأن برنامج «ارتقاء» يطبق على المدارس كافة العاملة في أبوظبي، وقد جرى تصميمه لتعريف مستويات جودة الأداء المدرسي، وإبداء الدعم اللازم من أجل استيفاء أعلى المعايير، وتشجيع تطبيق أفضل المُمارسات التعليمية، وتبادل الخبرات التربوية. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن فريقاً يضم خبراء دوليين يقيّم المدارس مرة واحدة كل سنتين، ويصدر أحكاماً على جودة الأداء المدرسي طبقاً لثمانية معايير، تشمل: إنجاز الطلبة والتقدم الذي يحرزونه، والتطور الشخصي للطلبة، وجودة التدريس، وتلبية احتياجات الطلبة من خلال المناهج، وحماية ورعاية وتوجيه ودعم الطلبة، وجودة المباني والمرافق المدرسية، وتوظيف المصادر في دعم الأهداف المدرسية، فعالية القيادة والإدارة المدرسية. وأضاف الظاهري أن المدارس تقسم بعد التقييم إلى ثلاثة مستويات: عالية الأداء، تقع ضمن النطاق (أ)، ومدارس مُرضية تقع ضمن النطاق (ب)، ومدارس متدنية الأداء تقع ضمن النطاق (ج)، وتحتاج إلى تحسين كبير، مشيراً إلى أن التقييم يضمن لمجلس أبوظبي للتعليم تعليماً نوعياً للطلبة، ويساعد على وضع وتحديد سياسة التعليم بما يتماشى ورؤية أبوظبي 2030. وأكد أن «المجلس ينشر تقارير التقييم للمدارس كافة على موقعه الإلكتروني، من منطلق الحرص على الشفافية والنزاهة مع ذوي الطلبة، ولتمكينهم من الاختيار الجيد لأبنائهم»، مشيراً إلى أن «المجلس قرر، نهاية العام الدراسي المنصرم، إيقاف التسجيل في 24 مدرسة خاصة، ممن جاء تصنيفها في فئة المدارس ذات الأداء المتدني في أبوظبي، التي لم تظهر تحسناً في الأداء خلال ثلاث دورات تفتيشية لبرنامج (ارتقاء) لتقييم المدارس، انطلاقاً من رؤية المجلس ورسالته الحريصة على تقديم تعليم خاص بجودة عالية لجميع طلاب الإمارة، وضمان مستقبل تعليمي أفضل لهم».

مشاركة :