كثف الطيران الفرنسي من غاراته على مواقع تنظيم داعش في العراق قبيل اجتماع مفصلي لوزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي للحرب على تنظيم داعش ينتظر أن يبحث خطة تحرير الموصل، في وقت انتزعت القوات العراقية عددا من القرى في محافظة نينوى ابرزها العوسجة التي وصفت بأنها استراتيجية مكبدة الإرهابيين خسائر كبيرة في المعدات والأفراد. بينما تمكن مجهولون يرجح انهم ثوار في الشرقاط من قتل والد وشقيق المسؤول الأمني الأول للتنظيم في المدينة التي تشهد موجة اغتيالات وسط القيادات الإرهابية مما ارعب التنظيم ودفعه لاتخاذ اجراءات احترازية. ويعقد وزراء دفاع وخارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي لمحاربة داعش اليوم اجتماعاً في واشنطن التي وصلها أمس وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي للمشاركة في الاجتماع وبحث الخطّة النهائيّة لتحرير الموصل. ويناقش الوزير بحسب معلومات افرجت عنها وزارته مع اوزراء دول التحالف الاستعدادات الأخيرة لإطلاق معركة تحرير الموصل، ووضع ملامح الخطة الأخيرة لبدء الهجوم. وبحسب مصادر أن العبيدي سيطلب تكثيف طلعات طيران التحالف الدولي . ميدانيّاً، أكّدت وزارة الدفاع استمرار هجماتها لتطهير مناطق جنوب الموصل من سيطرة داعش.وبيّنت، أنّ الطيران العراقي قتل العشرات من الإرهابيين في غارة استهدفت مواقع التنظيم في بلدة الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، مضيفةً أنّ الغارة أسفرت أيضاً قتل 8 عناصر وتدمير مقر لتجمع كتيبة الانغماسيين. قصف وأكدت باريس أن مقاتلاتها شنت غارات جديدة أمس على الإرهابيين في محيط الموصل. وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان نفذت ضربات فرنسية الليلة قبل الماضية في تلعفر، على مسافة غير بعيدة من الموصل. بينما أعلن رئيس وزراء أستراليا مالكولم تورنبول أن العسكريين الأستراليين في العراق سيوسعون مهامهم التدريبية. وفي السياق أكد الناطق الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول انتهاء المرحلة الأولى من عملية تحرير نينوى، مشيرا إلى أن تحرير قرية العوسجة يمثل أهمية استراتيجية. ولفت إلى أن القطعات العسكرية وبإسناد من طيران التحالف الدولي، حررت ايضا قرية جحلة، التي تبعد 14 كلم عن قاعدة القيارة. وفيما أعلنت خلية الإعلام الحربي عن مقتل اكثر من 20 إرهابياً من داعش بقصف جوي في الانبار ونينوى، ذكرت مصادر محلية أن والد وشقيق المسؤول الأمني الأول للتنظيم الإرهابي في الشرقاط قتلا في هجوم نفذه مسلحون مجهولون يعتقد انهم ثوار، وأضافت المصادر أن موجة الاغتيالات ضد قادة داعش ارتفعت بشكل لافت مما اثار مخاوف التنظيم ودفعه إلى اتخاذ سلسلة اجراءات احترازية.
مشاركة :