قوات «سورية الديموقراطية» تحدد مهلة لخروج تنظيم داعش من منبج

  • 7/21/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اعلنت قوات سورية مدعومة من واشنطن أمس امهال تنظيم داعش 48 ساعة للخروج من مدينة منبج التي تحاصرها في شمال سورية، حفاظا على ارواح المدنيين. وتحاول قوات سورية الديموقراطية منذ 31 مايو السيطرة على مدينة منبج الاستراتيجية الواقعة على خط الامداد الرئيسي للتنظيم المتطرف بين محافظة الرقة، ابرز معاقله في سورية، والحدود التركية. وتمكنت هذه القوات التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، من دخول منبج، لكنها لا تزال تواجه مقاومة تحول دون طرد المتطرفين الذين يستخدمون في مقاومتهم التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة. وجاء في بيان صدر عن المجلس العسكري لمنبج وريفها المرتبط بقوات سورية الديموقراطية حفاظا منا على ارواح المدنيين داخل المدينة... وعلى المدينة من الدمار، نعلن اننا نقبل بمبادرة خروج عناصر داعش المحاصرين داخل المدينة بأسلحتهم الفردية الى جهة يتم اختيارها، وان مدة خروجهم هي 48 ساعة. وشدد البيان على ان هذه المبادرة هي الفرصة الوحيدة والاخيرة امام عناصر داعش المحاصرين للخروج أحياء من المدينة واشار البيان الى ان المجلس العسكري قرر التحرك استجابة لنداء الفعاليات الاجتماعية المتكررة في المدينة. واوضح قيادي في المجلس العسكري رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان المجلس رفض في مرحلة اولى هذا الاقتراح، لكنه عاد واتخذ القرار بعد استخدام داعش المدنيين دروعا بشرية وبعد الضغط الاعلامي علينا وحفاظا على ما تبقى من ارواح المدنيين. ودعا بيان المجلس العسكري في منبج سكان المدينة الى محاولة الخروج من المدينة والابتعاد عن مناطق الاشتباكات. وتمكنت قوات سورية الديموقراطية ليلا من الاستيلاء على حي جديد في جنوب منبج. وتتواصل المعارك بين المتطرفين وقوات سورية الديموقراطية الخميس في الاحياء الغربية، بحسب المرصد. واوقعت الحرب في سورية منذ اندلاع النزاع في 2011 اكثر من 280 الف قتيل، وتسببت بازمة انسانية خطيرة امتدت، مع ظاهرة اللاجئين، الى الدول المجاورة واوروبا. ودعت منظمة أطباء بلا حدود أمس إلى إجلاء جرحى سوريين الى الاردن لتلقي العلاج بعد ان علقوا في اماكن اعلنت مناطق عسكرية مغلقة على الحدود مع سورية اثر هجوم استهدف الاردن في يونيو الماضي. ودعا رئيس بعثة اطباء بلا حدود في الاردن لويس ايغيلوس في بيان السلطات الاردنية الى فتح الحدود لان اغلاقها يعني أن ضحايا النزاع الأكثر ضعفا، اولئك الذين اصيبوا بإصابات بالغة في الحرب، لم تعد لهم الفرصة للنجاة كما دعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر المجتمع الدولي في بيان نشر الخميس الى ان يعجل بتلبية احتياجات عشرات آلاف العالقين بين الاردن وسورية.

مشاركة :