نيويورك - د ب أ - ذكرت تقارير إخبارية، أن شركة «إكسون موبيل كورب» الأميركية العملاقة للنفط تعتزم شراء شركة التنقيب عن الغاز الطبيعي «إنتر أويل كورب»، مقابل ما يصل إلى 3.6 مليار دولار، وذلك للاستحواذ على اكتشافات الأخيرة في بابوا غينيا الجديدة، والتي ستغذي محطة تصدير الغاز التابعة لشركة «إكسون موبيل». وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن «إكسون موبيل» ستستخدم أسهمها لسداد قيمة الصفقة التي يتراوح سعرها بين 45 دولاراً و71.87 دولارا للسهم الواحد على أساس كمية الغاز الموجودة في حقل «إيلك -إنتيلوب» المملوك لشركة «إنتر أويل»، لتتراوح قيمة الصفقة الإجمالية بين 2.5 مليار و3.6 مليار دولار، وهي أكبر صفقة استحواذ تقوم بها «إكسون موبيل» خلال 4 سنوات تقريبا. كما وافقت «إكسون موبيل»، وهي أكبر شركة نفط وغاز في العالم من حيث القيمة السوقية على دفع 60 مليون دولار كرسوم انفصال نيابة عن «إنتر أويل»، التي تراجعت عن اتفاق سابق لبيع أسهمها إلى شركتي «أويل سيرش ليمتد» و«توتال إس.أيه» مقابل 2.2 مليار دولار. وذكرت «إكسون موبيل» أنها تعتزم استخراج وإسالة وتصدير الغاز من حقل «إيلك أنتيلوب» في مجمع إسالة الغاز الطبيعي التابع لها على ساحل بابوا غينيا الجديدة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ. ولم يشر بيان «إكسون» إلى خطة «إنتر أويل» الأصلية لإقامة محطة منفصلة لإسالة الغاز الطبيعي. وتبلغ تكلفة مشروع محطة إسالة الغاز الطبيعي التابع لشركة «إكسون» في بابوا غينيا الجديدة 19 مليار دولار وقد بدأ مشروع تصدير الغاز المسال عام 2014. وذكرت إكسون ومقرها في ولاية تكساس الأميركية أنها ستعمل مع مشروعاتها المشتركة والحكومة لتقييم عملية معالجة الغاز المستخرج من حقل «إيلك أنتيلوب» من خلال توسيع مشروع إسالة الغاز الدولة.
مشاركة :