أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خلال لقائه نظيره الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) في باريس، الحاجة الملحة لإعادة تحديد ما اعتبره أفقاً سياسياً في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية، فيما قطع أبو مازن زياراته لفرنسا والتي كان من المقرر أن تتوج بلقاء مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري إثر وفاة شقيقيه عمر عباس. وأعرب الرئيس الفرنسي عن قلقه إزاء هشاشة الوضع في الشرق الأوسط وتزايد العنف، بحسب بيان صادر عن الرئاسة. وأضاف أنه فيما يظهر التقرير الأخير للرباعية الدولية أن حل الدولتين مهدد بمواصلة الاستيطان، فهناك حاجة ملحة لإعادة تشكيل أفق سياسي. التزام فرنسي وأكد هولاند لعباس التزام فرنسا في مواصلة الزخم الذي انتجه الاجتماع الوزاري في باريس في الثالث من يونيو الماضي، فضلاً عن مقاربته للخطوات المقبلة التي يفترض أن تؤدي إلى عقد مؤتمر دولي. وشدد على أن بلاده لن تدخر جهودها لتعبئة المجتمع الدولي حيال إحياء عملية السلام. من جهته، أشاد الرئيس الفلسطيني بالجهود الفرنسية المتواصلة مع مختلف الأطراف الدولية، من أجل عقد المؤتمر الدولي للسلام قبل نهاية العام الجاري. إلغاء لقاء وكان من المقرر أن يلتقي عباس وزير الخارجية الأميركي جون كيري أثناء تواجده في العاصمة الفرنسية، لبحث سبل دفع حل الدولتين، إلا أن الإعلان عن وفاة عمر عباس شقيق أبو مازن، أدت لمغادرة الرئيس الفلسطيني فرنسا، متجهاً إلى قطر للمشاركة في مراسم التشييع. يشار إلى أن عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية مجمدة تماماً منذ سنتين، ويتأمل بإعادة إطلاقها قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما. باريس، الأراضي المحتلة - الوكالات
مشاركة :