«ليوا للرطب» يتوّج الفائزين بمزاينة «الخنيزي» و«بومعان»

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ليوا: الخليج شهد عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ليوا للرطب، تتويج الفائزين بمسابقة مزاينة الرطب لفئتي الخنيزي وبومعان، التي أقيمت ضمن فعاليات المهرجان في دورته الثانية عشرة، وتستمر فعالياته لغاية 30 يوليو / تموز، بحضور مبارك علي المنصوري، مدير مزاينة الرطب. وفي فئة الخنيزي، حصل على المركز الأول محمد سعيد سالم المرر، من منطقة الرملة الوسطى، والثاني صلهام حرموص المزروعي، من منطقة شيا، وفاز بالثالث منصور علي المزروعي، من منطقة الطير، والرابع نالته روضة مبارك المرر، من منطقة سيخ الخير، والخامس ذهب لناصر مخيرة الخييلي من منطقة الغويطات. وعن فئة بومعان فازت بالمركز الأول، قماشة سيف المزروعي، من منطقة الغويطات، والثاني أحمد معلي المرر، من منطقة سيخ الخير، وجاء بالثالث معلا علي المرر، من منطقة سيخ الخير، والرابع جابر علي مرشد خميس المرر من منطقة النابتة، والخامس منصور علي المزروعي من منطقة الطير. زايد العليا تعرض خدماتها تحرص مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانيّة وذوي الاحتياجات الخاصة، على المشاركة في فعاليات مهرجان ليوا الذي يقام تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وسط مشاركات متميزة لعدد من المؤسسات الوطنية في إطار الشراكات المجتمعية للمؤسسة، وضمن مسؤولياتها المجتمعية، وانطلاقاً من الدور الإعلامي لأداء المؤسسة لأهدافها ورسالتها الإنسانية، ويحظى باهتمام إدارتها العليا. وأكد راشد الهاجري، رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة، أن المؤسسة لديها خطط مبرمجة للحضور في كثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض، كما أنها من أول المؤسسات والهيئات الحكومية التي تشارك بإيجابية في المناسبات الوطنية، وتتيح المجال أمام أبنائها المشمولين برعايتها من ذوي الإعاقة للإسهام في هذه المشاركات ووضع بصمة إيجابية تعبر عنهم، موجهين رسالة إلى الجميع بأنهم تحدوا ظروفهم القهرية، وأنهم قادرون على العطاء. يحكي السوق الشعبي في مهرجان ليوا، حكاية تراث تشع بأنامل مواطنات دولة الإمارات العربية المتحدة، التي باتت تنتظر مثل هذه المهرجانات لتعرض منتجاتها وسلعها والترويج لها كسلعة تراثية ضرورية وأساسية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. ويوجد في المهرجان 125 محلاً، فيها كل ما يتعلق بالماضي الجميل ورائحته الزكية من بيع الملابس والأقمشة والمنسوجات الشعبية، والعطور والبخور والمباخر والتحف والهدايا وغيرها الكثير. ويتميز السوق الشعبي بأصالة الطابع التراثي المحلي ليصبح واحداً من أهم أركان المهرجانات التراثية التي تقام على أرض المنطقة الغربية. قوة المنافسة أكد مشاركون في المهرجان، أن هذه الدورة تشهد منافسات قوية ومشاركات محلية واسعة، مشيدين بجهود اللجنة المنظمة لإنجاح هذا الحدث. وقال، سعيد المنصوري، إن حجم الإقبال للمشاركة في مسابقات المهرجان تزداد عاماً بعد آخر، لما تقدمه اللجنة من اهتمام متزايد لتطوير المهرجان على كل الصعد، سواء فيما يخص لجان التحكيم أم المنافسات المقدمة والجديدة، وغيرها من القرارات التي تسهم بشكل كبير في تطوير الحدث وزيادة المنافسة فيه. وأكد محمد المرر، أن قوة التنظيم، أسهمت في زيادة قوة المسابقة وارتفاع أسهم المهرجان على مدار 12 سنة من النجاح، مشيراً إلى أن المشاركين في المزاينة لمسوا ذلك على أرض الواقع من خلال حجم الجماهير واتساع نطاق المنافسة والسباقات التي يشتمل عليها المهرجان. وأفاد إبراهيم الحمادي، بأن المنافسة هذا العام جاءت أقوى من السابق. ملاك مزارع النخيل والمشاركون في المزاينات المصاحبة، مثل سلة فواكه الدار والمانجو، قدّموا أفضل ما لديهم لإبهار الحكام والجمهور؛ لحصد المراكز الأولى، ما انعكس خلال المسابقة من أداء متقدم وثري. السفير البحريني يشيد بالفعاليات زار محمد بن حمد صقر المعاودة، سفير مملكة البحرين لدى الدولة، مساء أمس، المهرجان، واصطحبه عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان في جولة شملت منصة التحكيم على مزاينة الرطب. وأبدى السفير البحريني إعجابه بالمهرجان، وبالتنظيم والإعداد الجيد للمهرجان الذي يرتقي إلى المهرجانات العالمية، وقال إن المهرجان يشكل عامل جذب لرواد السياحة إلى المنطقة. خليفة الإنسانية تدعم 40 أسرة مواطنة في المهرجان تشارك مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في الدورة الـ 12 من مهرجان ليوا للرطب بمدينة ليوا بالمنطقة الغربية، والذي يستمر حتى 30 يوليو/تموز الجاري تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية. وتنظم المؤسسة، الجناح الأكبر للأسر المواطنة في السوق الشعبي خلال فترة المهرجان لعدد 40 أسرة مواطنة تعرض مختلف المنتوجات التي تصنعها مثل العطور والدخون وقطع تراثية ومفارش وشنط والسمن والبهارات العربية والمواعين والعبايات والشيل والملابس التراثية للأطفال والمشغولات التراثية والإكسسوارات والرسم على الدلال ومفارشها ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى ركن خاص في السوق يقدم المأكولات الشعبية. وأكدت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على ما يحظى به المهرجان من اهتمام ورعاية من القيادة الرشيدة ما جعله تظاهرة تراثية وثقافية ليس على مستوى دولة الإمارات فحسب، بل على صعيد المنطقة ويعكس مدى اهتمام الدولة بشجرة النخيل ومنتوجاتها. كما أكدت حرصها على المشاركة ودعم الأسر المواطنة في الكثير من الفعاليات والمناسبات والمعارض والمهرجانات التي تقام على أرض الوطن مثل دعم الأسر الموطنة في مهرجان زايد التراثي بالوثبة وفي القرية العالمية في دبي وإكسبو الشارقة.. وذلك بهدف تمكين المرأة الإماراتية والارتقاء بمستوى الدخل الاقتصادي لدى الأسر المواطنة. مشاركة الأسر المنتجة في اجتماعية الشارقة بالذيد شاركت الأسر المنتجة لدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، في فرعها بالذيد في معرض الذيد الأول للرطب، بالتعاون مع المعرض الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وبالتعاون مع بلديات المنطقة الوسطى على مدار ثلاثة أيام متتالية في مقر نادي الذيد الرياضي. وتسعى الدائرة بهذه المشاركة إلى تحسين أوضاع الأسر من ذوي الدخل المحدود، من خلال اشراكهم في المعارض، ضمن الاستراتيجية بضرورة فتح المجال أمامهم، للإسهام والمشاركة في فعاليات المجتمع، من خلال اعتمادهم على الإنتاج الذاتي لتحسين دخلهم المادي والاجتماعي. ويتيح المعرض للأسر إبراز إبداعاتها وإيجاد فرصة تسويقية للمنتجات الأسرية ذات الجودة العالية والمتنوعة. ومن جهته صرح عبدالله بن هويدن، مدير فرع الدائرة بالذيد، أن الدائرة تسعى إلى رفع مستوى الأفراد والأسر بالانتفاع من الخدمات، وصولاً إلى الاستقلالية والحياة الكريمة، وتشجيع الاكتفاء الذاتي، والدخول في سوق العمل، بالأكلات الشعبية والاشغال اليدوية والبخور والعطور والكريمات المصنعة بأيادي الأسر والأعشاب العطرية والحناء والمداخن المزخرفة وغيرها. ومن جهتها صرحت مريم ماجد الشامسي، مديرة فرع الحمرية، أن الدائرة تسعى من خلال تنظيم المعارض، إلى رفع مستوى الأفراد والأسر بالانتفاع من الخدمات، وصولاً بهم إلى الاستقلالية والحياة الكريمة، وتأهيل المستفيدين للاعتماد على الذات والاستقلالية، وتشجيع الاكتفاء الذاتي، ودخول سوق العمل.

مشاركة :