حذر مراقب مجلس الأمة النائب عبدالله التميمي وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الأسلامية يعقوب الصانع من "مغبة السماح لرموز الفكر التكفيري ودعاة الفتنة من إعتلاء منابر المساجد والملتقيات الإسلامية في الكويت" . وقال: على وزير الأوقاف إحالة الطائفي التكفيري الاردني زكي الصعوب إلى الجهات الأمنية وإبعاده فوراً عن البلاد لإننا لن نسمح لمن هم على شاكلته بالطعن بثوابت المسلمين أو الإساءة لأئمة أهل البيت عليهم السلام . وأضاف التميمي ليس من المقبول أن يتم دعوة مثل هؤلاء الذين يقتاتون على الفتنة للحديث عن الوسطية في الإسلام ، وهم سبب سفك دماء المسلمين والإنسانية بشكل عام لأن فتاويهم وآرائهم هي التي أنسأت وشجعت الفكر الداعشي المجرم للظهور في الوطن العربي وتدمير الحرث والنسل . وطالب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بإتخاذ الإجراءات الفورية لإبعاد هذا الإرهابي المجرم ، كما أقترح عليه إنشاء مركز معلومات عن أصحاب هذا الفكر ورفض منحهم تأشيرات زيارة للبلاد قبل وصولهم للكويت ونشر سمومهم القاتلة لتلويث عقول الشباب د.الزلزلة: يتم تداول اعلان في وسائل التواصل لمركز تعزيز الوسطية في وزارة الاوقاف عن محاضرة لشخص درج على اثارة الفتنة من خلال تغريداته التي تدلل على اسلوبه المريض والكم الهائل من العقد النفسية التي يعيشها. وتابع: ولنا ان نتسائل هل تريد وزارة الاوقاف ان تدس تدس السم بالعسل من خلال ايهام الناس ان مركز تعزيز الوسطية هو لنشر الوسطية في المجتمع الكويتي لان واقع الحال مع دعوة مثل هؤلاء الاشخاص يدعونا لان نسمي هذا المركز مركز تعزيز الفتنة وليس الوسطية. نحن نعرف ان معالي وزير الداخلية سوف لن يسمح لمثل هؤلاء من مثيري الفتن لدخول الكويت وبث سمومهم لان الكويت تتعذر وجود الحاقدين التكفيريين، وستكون لنا وقفة محاسبة مع وزير الاوقاف الان واذا ما تكررت دعوة أمثال هؤلاء المفسدين.