القمة العربية تُطالب بإخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للمراقبة وترّحب بالمبادرة الفرنسية

  • 7/25/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لم يحمل البيان الختامي لجامعة الدول العربية في ختام قمتها الـ27 أيّ لهجة مصعدة تجاه أيّ دولة باستثناء إسرائيل التي طالبت الجامعة بإلزامها بـ"الانضمام إلى معاهدة منع الانتشار النووي وإخضاع منشآتها وبرامجها النووية للرقابة الدولية ونظام الضمانات الشاملة"، فيما وصفت الجامعة الأطراف في سوريا بـ"الأشقاء" وفي اليمن بـ"الفرقاء". ورحب البيان الختامي الذي تلاه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط مساء اليوم الاثنين في القمة المنعقدة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام "يمهد له بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية بما يكفل حق الشعب الفلسطيني وفق إطار زمني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وطالب القادة العرب بـ"ضرورة تماسك الصف العربي وتجاوز الخلافات القائمة"، كما دعوا الأطراف الليبية إلى "السعي الحثيث لاستكمال بناء الدولة من جديد والتصدي للجماعات الإرهابية"، وناشدوا الفرقاء في اليمن بـ"تغليب منطق الحوار والعمل على الخروج من مسار الكويت بنتائج إيجابية تعيد لليمن أمنه واستقراره ووحدة أراضيه في أقرب وقت". وآمل القادة العرب في توصل "الأشقاء" في سورية إلى "حل سياسي يعتمد على مقومات الحفاظ على وحدة سورية ويصون استقلالها وكرامة شعبها"، مؤكدين على دعمهم للعراق "في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومساندته في مواجهته للجماعات الإرهابية وتحرير أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي". بيان القمة التي تم اختصارها في يوم واحد، ولم يشارك فيها سوى سبعة من القادة العرب، بينما تخلّف البقية لأسباب مختلفة، أعلن كذلك رغبة عربية في "خلق بيئة نابذة للغلو والتطرف من خلال العمل على ترسيخ الممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان وتوسيع مشاركة المرأة والنهوض بالشباب".

مشاركة :