رفض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس الثلاثاء، دعوات المعارضة من اليمين واليمين المتطرف إلى مزيد من التشديد لقوانين مكافحة الإرهاب بعد الاعتداء على كنيسة، معتبراً أن القوانين التي تم التصويت عليها منذ العام 2015، تمنح السلطات القدرة على التحرك. وقال في كلمة متلفزة من القصر الرئاســـــي الفرنسي إن التضييق على حرياتنا والانتقاص من قوانينا الدستورية لن يعطي فاعليــــــة في مكافحـة الإرهاب، وسيضعـــــف التماســــك الـــلازم لأمتنا. وأضاف، أن الحكومة تطبق وستطبــق بأكــبر حــزم ممكن، القوانين التي قمنا بالتصويت عليهـــــا، والتي تعطـــي القضـــاء والمديريات وقوى الأمن القدرة على التحرك ويعززها تمديد وتشديد حالة الطوارئ. وألغى الرئيس الفرنسي للمرة الثانية زيارة كانت مقررة إلى الجمهورية التشيكية كانت تهدف لبحث مرحلة ما بعد قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. وهذه الزيارة ألغيت أول مرة، بعد اعتداء نيس، الذي أوقع 84 قتيلاً في 14 يوليو وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية. (أ. ف. ب)
مشاركة :