قتل نحو 77 شخصاً وأصيب العشرات، أمس، في تفجير انتحاري تبناه تنظيم داعش في مدينة القامشلي الكردية شمال شرق سوريا، وهو الأكبر في هذه المنطقة منذ بدء النزاع السوري. ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصادر طبية، وصول 77 قتيلاً إضافة إلى 140 جريحاً إلى عدد من مشافي القامشلي، بعد تفجير إرهابي انتحاري لسيارة مفخخة في القسم الغربي من المدينة. وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر، إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، سيبحث فرص مهاجمة داعش في سوريا من الجنوب، وهو ما يمثل توسيعاً للجهود العسكرية الأميركية في هذا الجزء من البلاد. وأضاف: هذا بالطبع ستكون له فوائد إضافية تتمثل في مساعدة أمن شركائنا الأردنيين، وفصل مسرح العمليات في سوريا عن مسرح العمليات في العراق بشكل أكبر. بالتزامن، قطع الجيش السوري جميع طرق وشرايين الإمداد إلى الأحياء الشرقية من حلب، والخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، ليعزلها تماماً عن العالم، وشن قصفاً عنيفاً عليها، ما أوقع قتلى وجرحى. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه لا يمكن نهائياً دخول أي شيء إلى حلب. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا
مشاركة :