عيد الخيرية تنفذ مشاريع تنموية للفقراء في الصومال

  • 7/28/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ـ الراية: نفذت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عدداً من المشاريع الإغاثية في محافظة بنادر بدولة الصومال استهدفت الأسر المتضرّرة في بعض المناطق التي يعاني أهلها الحاجة والفقر وعدم وجود عائل لها، حيث اشتملت المشاريع الإغاثية على تقديم السلال الغذائية والكسوة لأسر الأرامل والأيتام من الفقراء في منطقتي طركينلي ودجر بالعاصمة مقديشيو، كما أقامت المؤسسة عدداً من المشاريع التنموية بمنطقة عيشلة في بنادر لتوفير فرص العمل ومصدر الدخل للأرامل اللاتي يستطعن العمل والإنتاج فكانت هذه المشاريع الصغيرة لتوفر لهم فرص العمل والدخل الذي يكفي لتلبية احتياجات أفراد الأسرة ويغنيهم عن الحاجة للدعم والمساعدة. وقد تم تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية والتنموية بالتعاون مع شركاء المؤسسة المحليين الذين قاموا بحصر لعدد الأسر الأكثر حاجة لمساعدتها ودعمها بما يوفر لها العيش الكريم. السلال الغذائية احتوت السلال على المواد الغذائية الرئيسية التي تحتاجها أغلب الأسر الصومالية وتكفيها لمدة ثلاثة أشهر تقريباً وهي عبارة عن (50 كيلو من الأرز، 50 كيلو من الدقيق، 50 كيلو من السكر، كرتون زيت يحتوي عدة عبوات، 2.5 كيلو حليب مجفف، و8 كيلو تمر)، وتوفر هذه المواد الغذاء الأساسي لهذه الأسر. كسوة أسرة فقيرة وهي عبارة عن كسوة لأسر الأرامل التي فقدت عائلها وتعاني وأبناؤها من الفقر والحاجة وعدم توفر المال الذي تشتري به الملابس التي تستر أجساد الأم والأبناء من الذكور والإناث وتتكوّن من (جلباب للنساء والبنات وحجاب شرعي، وثوب وبنطال وقميص للأبناء الذكور فضلاً عن الأحذية) وتقيهم ظروف الطقس من الحر والبرد وتدفع عنهم جانباً من معاناة الحياة ومتطلباتها، وتدخل عليهم الفرح والسرور، وتحقق التكافل الاجتماعي بين المسلمين. بسطة خضار وهي عبارة عن مشروع يوفر الخضراوات والفواكه المتنوّعة التي يحتاجها أغلب السكان في غذائهم اليومي، حيث تقوم الأرامل المستفيدات من المشروع من القادرات على العمل من بيع هذه الأصناف المختلفة وتنمية المشروع وتوسعته لدعم أسرهن وتوفير حاجات الأبناء المعيشية، حيث تساهم المشاريع التنموية الصغيرة بشكل رئيس في تغيير حياتهن من البطالة والحاجة وتراكم الأعباء والديون إلى أسر منتجة داعمة لمجتمعاتهم، انطلاقاً من حرص المؤسسة على النهوض بالمجتمعات الفقيرة وتشجيعها على العمل والإنتاج.

مشاركة :